محليات

هل حمل البطريرك الملف الرئاسي إلى الفاتيكان؟

فاجأت زيارة البطريرك الماروني غير المُعلنة وغير المُعدة سابقاً، الوسط السياسي والإعلامي، وذهبت التحليلات لدرس أبعادها وأهدافها، على الرغم من حرص الأقرباء على توصيفها بأنها تأتي في إطار مناقشة التحضيرات لانعقاد الجمعية السينودوسية القارية لكنائس الشرق الأوسط من 12 إلى 18 شباط المُقبل 2023، في بيت عنيا حريصا.

وتؤكد مصادر قريبة من الصرح البطريركي لـ”ليبانون ديبايت” أن الزيارة ليست كما هو معلن عنها وتتعلق بالتحضيرات للجمعية المفروغ من أمرها بل إنه أبعد من ذلك بكثير.

وبما أن المياه راكدة في الداخل اللبناني تلفت المصادر إلى أن زيارة البطريرك تهدف لتحريك ملف الإستحقاق الرئاسي لأنه يحرص على الموقع الرئاسي، وأن ينتهي هذا الإستحقاق إلى انتخاب رئيس جديد في أقرب وقت منعاً لإستمرار الفراغ والإساءة إلى هذا الموقع من خلاله.

وتنفي المصادر أن يكون قد حمل معه أسماء مرشحين إلى الفاتيكان، لأنه لا يتبنى أي مرشح بل إنه يحرص على انتخاب رئيس يتوافق عليه الأفرقاء، وما زيارته إلى الفاتيكان إلا من أجل حثّ البابا للحديث مع الأطراف الدولية المعنية بالملف اللبناني من أجل تحريك هذا الملف والضغط لإنهاء الفراغ.

كما تنفي المصادر ما يُشاع عن لقاء قد يجمع البطريرك مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى