أطلقت رئيسة جمعية السيدات القياديات “WLA” مديحة رسلان وأعضاء مجلس إدارتها وشركاؤها الاستراتيجيون برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار وحضوره، مبادرة “Lebanon :an edutainment hub for Arab women ، لبنان: مركز ترفيهي تعليمي للمرأة العربية”.
وأقيم حفل الاطلاق في مركز التدريب والمؤتمرات في مركز الإدارة العامة لطيران الشرق الأوسط في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وكانت كلمة لنصار أكد فيها على “دور المرأة اللبنانية الإيجابي والمؤثر في كل المؤسسات، انطلاقا من وزارة السياحة، حيث تشكل المرأة النسبة الأكبر من الموظفين العاملين، البالغ عددهم 200 موظف”، وقال: “من خلال الممارسة، أثبتت المرأة كفاءتها وأنها ذكية وتعمل بكل أمانة خلال تأدية عملها”.
أضاف: “على المرأة، ألا تنشغل كثيراً في موضوع الكوتا النسائية، فعليها تأدية أدوار سياسية كأن تكون وزيرة أو نائبة، فهي يجب أن تكون قيادية في القطاع الخاص، وهذا ما نلمسه في القطاعين التربوي والسياحي، حيث تشكل قيمة مضافة”.
وتابع: “نفتخر بجامعاتنا وبمذكرات التفاهم التي تحصل بين القطاع الخاص وبعض الجمعيات، وهذا أمر ينشط السياحة والاقتصاد”.
وجدد “تأكيد نجاح حملة أهلا بها الطلة خلال الصيف الماضي”، وقال: “هذا الأمر لم يتحقق لأن عناوين الحملة كانت جميلة، بل لأن لبنان بلد جميل، فاللبناني المنتشر عنيد، فهو يحب وطنه وقرر المجيء، رغم انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت وإقفال بعض الطرق أحيانا”.
وذكر بأن “عدد الوافدين خلال أشهر الصيف الثلاثة بلغ مليونا و720 ألف وافد”، لافتا إلى “دخول مبلغ 6,4 مليار دولار الى لبنان وخروج ما يقارب المليارين ونصف مليار دولار، وبقي فيه في 4 مليارات ونصف مليار دولار نقدا، لا في المصارف، وقال: “هذا أنعش المؤسسات السياحية والوضع السياحي خلال الصيف”.
أضاف: “في لبنان 12 موسماً سياحياً، فحملة الشتاء السياحية سنراها بدءا من مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ووصولا إلى كل المناطق”.
ودعا “اللبنانيين إلى المجيء الى لبنان والاستمتاع بكل ميزاته ومقوماته السياحية والاجتماعية”، وقال: “إن عدد اللبنانيين المنتشرين في العالم يتجاوز 10 مرات عدد اللبنانيين في لبنان”.
أضاف: “شارك الكثير من اللبنانيين في إدارة كأس العالم 2022 في قطر، وهذا فخر لنا، حتى أنهم موجودون في المطاعم وفي مؤسسات عدة سواء أكان في قطر أم في غيرها من الدول العربية”.
وطالب السياسيين بـ”عدم الانشغال فقط بالاستحقاقات الدستورية، رغم أهميتها، بل بالعمل على إعادة ثقة المجتمع الدولي، لا سيما الدول الشقيقة والعربية، بلبنان”.
وأشار إلى أن “الأنظمة العربية برهنت أنها لم تؤذ أي لبناني في لقمة عيشه”، وقال: “نحن أعضاء في الجامعة العربية ولبنان عضو فاعل ومؤسس فيها”، وأضاف: “لبنان منهوب ومنكوب، لكنه غني بطاقاته العلمية وبمكونات أبنائه، فلا خوف عليه، إذ بالإرادة والإدارة نستطيع الخروج من هذه الأزمة”.
وتمنى أن يكون “عدد الوافدين إلى لبنان خلال الأعياد كبيرا جدا”، شاكراً لـ”الوكالات والمكاتب السياحة جهودها، فهي من الأركان الأساسية والعمود الفقري للقطاع السياحي في لبنان”.
وأثنى على “دور غرف الصناعة والتجارة والوزير السابق محمد شقير، الذي لم يتأخر يوما في مد يد المساعدة في تقديم الدعم إلى القطاع الخاص، وكذلك إلى القطاع التربوي في لبنان”.
كذلك، شكر نصار لـ”رسلان نشاطاتها وإضاءتها على مواضيع حساسة ودقيقة”، مشيرا إلى أنه “سيواكبها من خلال عمله في وزارة السياحة خلال أيار المقبل”.