من سيكون خيار الإشتراكي في حال أقفل الباب في وجه معوّض؟
أوضحت أوساط سياسية أنه في حال مشى “اللقاء الديمقراطي” مع خيار فرنجية ربطاً بالعلاقة التي تربط جنبلاط برئيس المجلس النيابي نبيه بري، وما يجمعهما من تلازم وتحالف في كل المسارات والإستحقاقات السياسية الداهمة، عندها، وإذا وصل خيار معوّض إلى طريق مسدود، ولم يتم الإتفاق على أي مرشح إجماع، سيذهب كل في طريقه، وليس مستغرباً ساعتئذٍ إذا كان رئيس الحزب التقدمي مع ما يرتأيه الرئيس بري، علماً أنه من الطبيعي، سيأتي ذلك في سياق تسوية أو غطاء دولي لمرشح الإجماع الذي سينتخب رئيساً للجمهورية.
وإزاء هذه المؤشرات، فإن سيد المختارة يدرس خطواته، ويتابع الأجواء الدولية والمقاربات والتوازنات والتسويات ليبني على الشيء مقتضاه، ولكن حتى الآن، لم يحن وقت الخروج من دعم النائب معوّض، كما تكشف الأوساط بحسب “الديار”، إلى حين الوصول إلى النقاش الجدي، والتوافق على من يحظى بإجماع كافة القوى السياسية والحزبية والكتل النيابية، وبالتالي، أن المعلومات تشير إلى أن رئيس الإشتراكي يتواصل مع أصدقاء له، من المعنيين بالملف اللبناني في الخارج، من أجل دراسة وتقييم المواقف واتخاذ الخطوات اللازمة، إذ إنه يريد من أي رئيس جديد أن يتلقى ضمانات على خلفية أنه يمثل الميثاقية الدرزية نيابياً، ولا يريد تكرار تجربة عهد الرئيس السابق ميشال عون، الذي تخطى هذه الميثاقية في أكثر من استحقاق.