3 أشهر حاسمة لمسألة “بدء التنقيب” عن الغاز!
وقعت TotalEnergies وشريكتها ENI مع إسرائيل إتفاقية إطار تطبيقا لاتفاق الحدود البحرية الذي تم التوصل إليه بين لبنان واسرائيل في 27 تشرين الأول 2022. الشركة المذكورة هي المشغّلة للرقعة الإستكشافيّة الرقم 9 في لبنان ولها حصة 60٪ إلى جانب شريكتها ENI (40٪)”.
وفيما يدور الحديث حول اقتراب موعد عمليات التنقيب الذي قد لا يتعدى الربيع المقبل، انتشرت معلومات تفيد بأن شركة تُحضّر لبناء فندق لطاقم العمل في الناقورة، وأن الواقع الاستثماري في المنطقة بدأ يتغيّر.
في هذا الشأن، أوضحت الخبيرة النفطية لوري هايتيان، أن “الشركة هي المعنية بتحديد موعد التنقيب، ونحن اليوم في مرحلة إعادة ترميم ائتلاف الشركات، خصوصًا بعدما اضطرّت “توتال – لبنان” الى نقل حصّتها لشركة تابعة لها ليست لبنانية (داجا 216)”.
وقالت في حديث لـ “ليبانون ديبايت”: “حسب مرسوم الدولة اللبنانية، فشركة داجا 216، يجب أن تنقل الأسهم الى شركة عالمية خلال 3 أشهر”، مشيرة الى أنها “قد تكون من نصيب “قطر انيرجي”، مما قد يمهّد الطريقة لتصبح أمامها لتصبح المشغّل الأساسي بدلًا من “توتال””.
ولفتت الى أنه “طالما أن شكل الائتلاف لم يتّضح بعد، لا يمكن الحديث عن موعد بدء العمل”، مضيفة أنه “من المفترض أن يتم الاعلان عن موعد بدء الحفر رسميا عندما يتّضح الشكل النهائي”.
هل بدء العمل مرتبط بالترسيم مع قبرص؟ تجيب هايتيان، موضحة أن “العمل في بلوك 4 و9 ليس مرتبطًا بهذا الملف، بل الترسيم يحسم خيارات الشركات التي تريد أن تكون الصورة واضحة لديها ولا تشوبها اختلافات بشأن الحدود، لذا الترسيم هنا مرتبط بالعمل بالبلوكات المحاذية لقبرص، والشركات التي من الممكن أن تقدّم عرضها للعمل بها”.
أما بما يخص البلوكات المحاذية لسوريا، فتقول، “البلوكات الشمالية تفتقد للوضوح بمسألة ترسيم الحدود وليس هناك أي آلية وخطة عمل تجذب الشركات للإستثمار فيها”.
وأضافت، “حتى الآن لم يتم العمل على أي اكتشاف في البلوكات الشمالية، ومسألة الاستكشاف في بلوك 4 لم تنته بعد”.
وختمت بالقول، “علينا أن ننتظر حتى أواخر الشهر المقبل لنرى اذا كانت هناك شركات ستقدم عروضها أو إذا كان باب استقبال العروض سيمدد لوقت أطول، لتتضح الصورة لدينا”.