محليات

القصيفي: الابتعاد عن خطاب الكراهية لا يتعارض مع حرية الإعلام

رأى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أنّ “الإبتعاد عن خطاب الكراهية، وإثارة الاحقاد ، لا يتعارضان البتة مع الديمقراطية وحرية الاعلام”. 

وقال خلال مشاركته في الكونغرس العالمي للاعلام الذي نظمته “وكالة أنباء الامارات”: “إن الحق في الاختلاف مكرس، لكن احترام الرأي آلاخر واجب، لكي تستقيم الحياة الديموقراطية، ويكتسب الاعلام صدقية من خلال تحوله إلى منبر لتبادل آلاراء وتفاعلها، مهما تباعدت وتناقضت، لأن التنوع والتعدد يفتح أمام الرأي العام المجال لحسن الاختيار والخيار، ويحفز العقول على الإبداع”. 

وأضاف: “إن لبنان يعاني حاليا الكثير جراء خطاب الكراهية، مبديا تخوفه من تداعياته على الحياة الديمقراطية، وحرية الاعلام والاستقرار العام، وليس الاعلام هو وحده المسؤول عن ذلك، بل القوى السياسية التي استعاضت في إحترابها بالالسنة الحداد، عن الالسنة المسننة”. 

وختم: “على الجميع أن يدرك مسؤولياته ويغلب الحس الوطني والمواطني على ما عداه، وأن ثقافة التسامح، تبقى العنصر الرئيس في تقليص خطاب الكراهية وتجنب سلبياته”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى