الزيتون اللبناني في الداخل الإسرائيلي… هل يعترف أدرعي بإحتلال أراضٍ لبنانية؟
كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”: “مزارعون لبنانيون يقطفون محصول الزيتون داخل الأراضي الإسرائيلية، بخطوة إنسانية تتكرّر كل عام على مدار أكثر من عقد قرر جيش الدفاع فتح الحدود أمام مزارعين من بلدات عيترون وميس الجبل وبليدا بجنوب لبنان والسماح بإجتياز الخط الأزرق والإستفادة من أشجار الزيتون داخل السيادة الإسرائيلية”.
هي ليست المرة الأولى التي يذكر بها أدرعي هذا الموضوع فهو دأب كل عام على ترداده منذ حوالي 10 سنوات، لكن السؤال هل السماح لهؤلاء بالدخول إلى أرض محتلّة كما يذكر تحت السيادة الإسرائيلية إعتراف علني أنّ هذه أرض لبنانية وأنّهم يحتلّونها؟
يدخل اللبنانيون إلى تلك الأراضي تحت حماية قوات حفظ السلام، لا سيما أنّها “نقاط متنازع عليها”، كما يؤكد النائب قبلان قبلان ابن بلدة ميس الجبل التي يذهب أهلها إلى قطاف الزيتون في تلك النقاط.
ويقول النائب قبلان في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “هذه أرضنا وكرومنا أباً عن جد وهذ نقاط متنازع عليها وكل سنة يذهب الناس لقطاف الزيتون، وكانت في السابق تدور مواجهات ويمنع الإسرائيلي الناس من قطاف زيتونهم”.
ويضيف: “إلّا أنّه منذ سنوات بات يسمح لهم بالدخول، لأنه تأكد انه لا يمكنه منعهم لأن الناس مستعدة تموت تحت الزيتونة”.
ويلفت النائب قبلان، إلى أنّ “أدرعي كل عام يتسلى بالتغريد عن الموضوع في إطار الحرب النفسية التي تريد تظهير الإسرائيلي بصورة ناصعة، لكن العالم أجمع يتذكّر الصور البشعة التي تركها هذا الإحتلال في لبنان”.