رافض الحوار مسؤول عن التعطيل… من ستسمي “أمل” رئيسًا؟
بعد نعي الحوار الذي كان رئيس مجلس النواب بصدد إطلاقه تراجعت فرص التوصل إلى توافق حول الاستحقاق الرئاسي، إلَّا أنَّ هناك من يتحدث عن عودة “لقاء الأربعاء النيابي” الذي كان يعقده الرئيس برّي مع النواب في عين التينة قبل جائحة كورونا، ويرصد من خلاله المراقبون مستقبل الإستحقاقات السياسية والدستورية.
لكن يبدو أن هذا الحديث غير دقيق كما يوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” ففي حال سيعود لقاء الأربعاء فإنَّ ذلك يُعلِن عنه رئيس المجلس فهو صاحب القرار، وبما أنه لم يعلن حتى الآن فكل الكلام يُصنف في إطار الشائعات.أما بالنسبة إلى موقف الكتلة في جلسة إنتخاب الخميس؟, فيرجّح الذهاب بورقة بيضاء كما حصل ففي الجلسات السابقة، في حال لم يتم التفاهم بين الكتل الاساسية لتأمين الاكثرية فإننا سنبقى على نفس النتيجة حتى لو عقدنا عشرات الجلسات، لا سيما في ظل عجز كافة الأطراف عن ايصال مرشحهم إلى سدّة الرئاسة.وماذا عن تسوية ما تُطبخ في الكواليس؟, يؤكد النائب خواجة أنَّ, “أيّ تسوية يجب أن يسبقها حوار فكيف تتم تسوية بدون حوار وتفاهم؟”.ويحمّل مسؤولية إطالة فترة الشغور الرئاسي إلى, كل طرف يرفض الحوار فهو المسؤول الأوّل عن التعطيل.