ما حقيقة تدهور الوضع الصحي للمحامي رامي عليق؟
صدر عن تحالف “متحدون” البيان التالي:
“إزاء تمادي القضاء الظالم في ظلمه وفي إزهاق الحقوق، أعلن المحامي رامي علّيق “المعتقل ظلماً” لدى نظارة قصر عدل بعبدا عبر اتصال هاتفي أنه انتقل من إضرابه الكامل عن الطعام إلى الإضراب الكامل أيضاً عن الماء والدواء منذ صباح اليوم ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢، وتبعه في ذلك المودع علي الساحلي المضرب عن الطعام في يومه الرابع والمودعة كاترين العلي في يومها الأول”.
واضاف البيان: “وكان قد عُرض على المحامي علّيق مراراً أثناء تواجده داخل بنك الإعتماد اللبناني في الحازمية عدم توقيفه لقاء ممارسته حق الدفاع عن موكليه المودعين من خارج المصرف لكنه اختار البقاء معهم وتحمل تبعات التوقيف انسجاماً مع قناعاته ومبادئه كمحامٍ.
وإذ يحمّل المحامي علّيق (القاضيين غسان عويدات وغسان الخوري) مسؤوليّة اعتقاله الكيدي في ظروف شديدة القسوة وبوجود من يتربّصون به شرّاً داخل النظارة، ويؤكد رغم أية مزاعم أخرى هذه المسؤولية عن أي مكروه قد يصيبه وموكليه المودعين متمنياً تمكينه من لقاء والدته بعد أن أصبحت سلامته معلقة بين الحياة والموت.
كما أبدى المحامي علّيق آسفه تجاه الدور الخجول لنقيب ولنقابة المحامين في بيروت لا سيما بعد تبنيهما حماية حقوق المودعين”.
وتابع: “رغم تثمين علّيق للاتفاق الذي جرى مع القاضي “عويدات” والذي شارف الوصول إلى خواتيمه واحترام بنوده، يظهر أن ضغوطات أصحاب المصارف والمغرضين قد بدأت تؤثر سلباً في مصداقية عويدات، للآسف”.