برّي يتصدّى لـ”انتقام كبير”.. وقائع تكشفُ ما جرى
اعتبرت أوساطٌ سياسيّة مقرّبة من “الثنائي الشيعي” أنّ تركيز رئيس مجلس النواب نبيه برّي على “بديهيّات النّصوص الدستوريّة” هو الأكثر “إيلاماً” لفريق “التيار الوطني الحر” ورئيسه النائب جبران باسيل.
ورأت الأوساط أنّ برّي عاد ليقفَ سداً منيعاً “تشريعياً ونيابياً” في وجهِ محاولات “التيّار” الإنتقام من حكومة تصريف الأعمال ومن مقام رئاسة الحكومة، مشيرة إلى أنّ “ما تُظهره وقائع جلسة أمس إنّما يكشف أن عدد النواب الذي يتغنى به الوطني الحر داخل البرلمان، لا يُمكنه أن يؤثر على مسارٍ عام يرتبطُ بالدستور وتفسيره، ويرتبطُ بحُسن انتظام سير وعمل المرافق العامّة”.
وختمت المصادر قولها: “إذا كان التيّار الوطني الحرّ يريدُ أن يُنفّس عن غضبه الآن، فسيمارس أدواراً قد تكون مشبوهة في أماكنَ عديدة. هذا الأمرُ قد يكون محسوماً لأن من يخسر كلّ شيء سياسياً، سينطلقُ في مجابهة الآخرين بكل الوسائل، وهذا دليل خسارة قد تنعكسُ عليه في الانتخابات النيابية المُقبلة”.