هل يتمّ “تعديل الطائف” في الرياض؟
توقفت مصادر مراقبة عند ما كتبه يوم الاثنين الماضي سفير المملكة العربيّة السعوديّة السابق لدى لبنان، الدكتور علي بن عواض عسيري (2009 ـ 2016)، في صحيفة الشرق الأوسط، عن مؤتمر تستضيفه الرياض “لتعديل بنود في الطائف أو توضيحها”.
وكشف في المقالة عن “لقاء تشاوري” يحسم أمر الاجتهادات غير المنزّهة عن الغرض، ويُؤخذ بما قد ينتهي إليه التشاور لجهة تعديل في بنود الطائف، أو توضيح لها، أو حتى التوصية بإصدار مادة أو أكثر لم يلحظها في حينه إتفاق الطائف.
وسبب هذه الوقفة أمام ما تضمّن المقال هو أن السفير عسيري حاليًا منصّبًا في مجلس إدارة المعهد الدولي للدراسات الإيرانيّة “رصانة” في الرياض.
ولذلك تطرح المصادر السؤال عن أن التسوية التي يمكن أن تمر ستكون من معبر هذا اللقاء التشاوري الذي هو أقل من مؤتمر واكثر من لقاء، الا أنه من المؤكد سيحظى بمباركة ثلاثية اي سعودية اميركية ايرانية.