محليات

يوم جبران باسيل في بعبدا: تفاصيل وكواليس

وصف اعلاميون مشهدية اليوم الاخير لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا بالازدواجية، حيث طغى مشهد الحزن على القصر وناسه  وزواره في الداخل، وهم نواب ووزراء حاليون وسابقون وافراد العائلة ومستشارون، على عكس المشهدية الشعبية التي أعدّ لها “التيار” في الباحات الملاصقة، وخلافاً للمواكب السيارة والأناشيد التي أمّت الطرقات المحيطة

. 

أحد الصحافيين وصف اليوم الأخير في بعبدا بأنه “كان يوم جبران باسيل بلا منازع، الذي لازم رئيس الجمهورية منذ الصباح الباكر وكان حاضراً أثناء توقيع مرسوم استقالة الحكومة، كما أشرف على دقائق ترتيبات المغادرة ووجّه الجمهور العوني في كيفية التحرك والتجمع“.

بدوره لفت مصدر إداري رسمي الى “أن تأخير خروج الرئيس عون من القصر بعبدا حوالي ساعة ونصف الساعة سببه تأخر باسيل بالوصول الى المنصة الرسمية لكونه كان يستعرض الجماهير ويصافحها على إمتداد الطريق الممتدة من مدخل القصر الجمهوري الى المدخل رقم 3 حيث الباحة الأساسية للإحتفال“.

وقال المصدر “فور وصول الوزير باسيل الى المكان المخصص له، خرج الرئيس عون من مكتبه في قصر بعبداومشى لالقاء الخطاب الوداعي“.

 وختم المصدر”أن هذا التأخير تسبب بخلافات بين المنظمين في “التيار الوطني الحر” والرسميين والعسكريين في القصر الجمهوري“.

ورصدت كاميرات المصورين مشهد اصابة نائب متقدم في السن بوعكةٍ صحية “دوخة” وتعرّق كثيف من جراء بقائه منذ الساعة التاسعة حتى الثانية عشرة والنصف تحت حرارة الشمس في الزاوية المخصصة للنواب والرسميين في انتظار خروج الرئيس عون من القصر، فتدخل عدد من زملائه وأحضروا له الماء والدواء وأجلسوه الى جانب المنصة ليستعيد عافيته ويكمل مشاهدة مراسم وداع رئيس الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى