بعد عملية الاختلاس الكبرى التي هزّتها.. جمعية “المواساة” تخرُج عن صمتها
أعلنت جمعية “المواساة” والخدمات الاجتماعية في صيدا ببيان، أنها “تعرضت الاسبوع الماضي، لجريمة سرقة نكراء، تناولت مبالغ نقدية مودعة في خزنتها الرئيسية، وذلك من قبل مسؤولة المحاسبة التي تعمل لديها منذ اكثر من 13 سنة”.
وإذ أشارت إلى أنها “اتخذت صفة الادعاء الشخصي المباشر أمام القضاء المختص بحق المدعى عليها الموظفة المذكورة وكل من يظهره التحقيق شريكاً أو متدخلاً أو محرضاً في الجريمة الموصوفة التي تعرضت لها”، أكدت “ثقتها التامة والمطلقة بالأجهزة القضائية والامنية التي تتابع التحقيقات وصولاً الى الاقتصاص من كافة المسؤولين عن تلك الجريمة واستعادة الاموال المسروقة والتعويض عن الاضرار الفادحة والجسيمة الناتجة عنها”.
وأعلن البيان أنه “حفاظا على حسن سير التحقيق وعلى موجب التحفظ والسرية، تكتفي الجمعية بهذا القدر من المعلومات في المرحلة الراهنة، وتلتزم بإصدار بيان تفصيلي لعرض الحقائق كاملة امام الرأي العام فور انتهاء التحقيقات”.