محليات

مليارات دُفعت لـ”إغتيال” باسيل…

أشارت نائبة رئيس التيار الوطني الحر مي خريش إلى أنَّ “التيار يتحضر لمواكبة الرئيس ميشال عون شعبياً لحظة خروجه من القصر الجمهوري يوم الأحد الى الرابية بمشاركة وفود شعبية من كل لبنان وراسنا مرفوع”.

ورأت خريش أنًّ “تحليلات رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحساباته دائماً فاشلة ودائماً ما يتفاجئ وعندما يشاهد التلفاز يوم الأحد سيرى التيار الذي وصفه بالـ “جثة” وسيرى شعبيته”.

وأشارت في موضوع الترسيم البحري إلى أنَّ “الرئيس عون أعطى اللبنانيين هدية النفط، وهو إنجاز وإنتصار تاريخي لمسيرته”.

وأكدت خريش أن “لا تطبيع ولا سلام مع اسرائيل كما يتهم البعض واذا عدنا الى إتفاق الاطار فدولة اسرائيل مذكورة ولا أحد يزايد على الرئيس عون بوطنيته ودفاعه بشراسة عن حقوق لبنان”.

وقالت: “القوات كانت رأس حربة في الهجوم على العهد وجعجع قال أن الترسيم معقد ولن يتم وبعد يومين تم توقيع الإتفاق والقوات لا تفرح بأي إنجاز يتم تحقيقه لمصلحة لبنان وخصوصاً اذا تم تحقيقه من قبل الرئيس عون”.

وأضافت، “الإتفاق كان صدمة بالنسبة إلى القوات ومنيح ما صار معهم صدمة قلبية وهي لا تتمنى الخير لهذا البلد وتنفذ أجندات خارجية وليست حرة بمواقفها”.

وعن وضع التيّار الوطني الحر أفادت بأن “الوضع الداخلي للتيّار متين وكل شخص يقرر مع من سيستمر، نحن مستمرين مع الجنرال عون”.

وعن رد ميقاتي على مقابلة الرئيس عون قالت خريش: “لا أعرف من يكتب بيانات الرئيس نجيب ميقاتي وفي وقت سابق تشفى بالعقوبات التي فرضت على رئيس التيار جبران باسيل وصدور هكذا مواقف لا تليق به، فهل يعاير الرئيس عون بعمره اذا لم يتمكن من مواجهة الحجة بالحجة؟”.

وأعلنت خريش أن مرشّحها الى رئاسة الجمهورية هو “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وهو مرشحي حتى يعلن رسمياً أنه غير مرشّح”.

وتابعت، “باسيل ليس من بيت سياسي وهو مهندس ناجح وقد كوّن نفسه ولا ينتمي الى حقبة الميليشيات ولم يقتل ولم يخطف وكان من المناضلين في التسعينات وهو رجل دولة ونحن بحاجة لأحد يفكر على المدى البعيد ووطني بامتياز وليس فاسداً وإبن بيت وعينه شبعانة ولا يعمل في السياسة بحقد وكيدية ويهمه لبنان وشهادتي فيه مجروحة”.

وأكملت، “تم إنفاق مليارات الدولارات لتشويه شخصية باسيل واغتياله سياسياً”.

وعن إمكانية وصول جعجع إلى رئاسة الجمهورية قالت: “لا يمكن لجعجع أن يصل الى رئاسة الجمهورية وهو يعرف ذلك ولا يمكن المقارنة بينه وبين باسيل”.

وأضافت، “ماضي باسيل مشرف وماضي جعجع هو من يحكم عليه فكان عليه أحكام إعدام تم تخفيفها إلى المؤبد وخرج من السجن بعفو وعليه أحكام بتهم القتل”.

ورداً على سؤال عن العقوبات على باسيل أجابت خريش: ” هذه العقوبات كيدية ليقدم تنازلات رفض تقديمها بسبب موقفه من حزب الله ولقبوله بخط هوف الذي رفض القبول به أيضاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى