“بيتغنج وبيتدلل”… التيّار يرد بقوّة على ميقاتي!
خرج الرئيس نجيب ميقاتي من قصر بعبدا صباح اليوم الثلاثاء من دون الإدلاء بتصريح يبشّر فيه اللبنانيون بتشكيل الحكومة قبل دخول البلاد بفراغ رئاسي وفراغ حكومي في ظل ظروف إقتصادية ومالية تلقي بأثقالها فوق ظهور اللبنانيين.
فميقاتي الذي قال في تصريح سابق أنه سينام في بعبدا حتى تأليف الحكومة، رد عند مغادرته على سؤال عن عدم تنفيذ ما وعد به مكتفياً بالقول “نقلوا كل شي على الرابية ما فيي نام” فما هو رد التيّار على ميقاتي وما هي الأجواء الحكومية؟!
في هذا السياق رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله أنَّ “الرئيس ميقاتي قد يكون يقصد أنه سيوقع على تشكيل الحكومة في الرابية”.
وقال عطالله في حديث إلى “ليبانون ديبايت”: “لم أسمع ما قاله ميقاتي، ولا أعرف على أي أساس أتى تعليقه هذا”.
وأضاف، “ميقاتي تأخر، ولو أتى منذ أن قال أنه سينام في بعبدا لتشكيل الحكومة فكان سيجد غرف كثيرة، فبعبدا مفتوحة ومكانه محفوظ، ومنذ أن قال ذلك أتى وفود بالآلاف إلى القصر”.
وتابع، “لا زال هناك أمل ونتمنى أن يكون لدى ميقاتي القليل من المسؤولية ولا يسمح بأن يذهب البلد نحو المجهول”.
وأردف عطالله، “عدم السعي إلى تشكيل الحكومة ولو بالربع الساعة الأخير ضرب جنون، ولا نزال نراهن على أن المسؤولية تحتّم عليه أن يفكر بموضوع تشكيل الحكومة أكثر”.
وأشار الى أنه “لا يوجد إنسان عاقل ومسؤول في البلد يسمح بأن يقع البلد بفراغين رئاسي وحكومي، هذا لم يحصل في تاريخ لبنان ولا أعرف اذا كان بإمكان ميقاتي أن يتحمل هكذا مسؤولية”.
وأكمل، “الرئيس ميقاتي يلعب على حافة الهاوية، نتكلم بحكومة منذ أربعة أشهر ونقول له يجب تشكيلها وهو يتغنج ويتدلل، ساعة بسافر لهون وساعة بسافر لهون”.
ووعن الأجواء الحكومية أكّد انَّ “الأمور الآن تتحلحل وهناك تدخلات من الجميع للوصول إلى حكومة”، متمنياً أن “يكون هذا الأمر واقعي على الأرض”.
ورداً على سؤال عن مكان توقيع الرئيس عون على مراسيم تشكيل الحكومة بحال تألفت الاثنين أجاب، “هذه تفاصيل ويمكن أن يوقعها أين ما يريد، ويمكن للرئيس عون أن يذهب الى بعبدا للتوقيع على المراسيم واستقبال الرؤساء”.