محليات

استياء.. نوابٌ متّهمون بـ”الانقلاب”

يسودُ أوساطُ مجموعات “ثوريّة” ناشطة امتعاضٌ كبير إزاءَ أداء عدد من نواب التغيير وتحديداً بعد جلسة اللجان النيابية الأخيرة والتي كشفت عن إشكاليّة كبيرة بين هؤلاء النواب، فيما تحدّث البعضُ عن “طعنات” حصلت.

وخلال السّاعات الـ24 الماضية، برزت نقاشاتٌ كثيرة بين ناشطين بارزين، وقد اعتبروا أن هناك علامات استفهام بشأن النواب مارك ضو، نجاة صليبا، وضاح الصادق، ملحم خلف وبولا يعقوبيان.
وللعلم، فإن عدداً من هؤلاء الناشطين كانوا عملوا خلال الانتخابات النيابية الماضية إلى جانب لوائح انضمّ إليها هؤلاء النواب، وقد اعتبروا أنّ ما يحصل على صعيدهم يؤدي إلى “فرط” كُتلة التغيير بغض النظر عن التحركات التي يسعى إليه البعض لـ”تطويق ذاك الفرط” القائم فعلياً.
وكشفت المعلومات أن الاتصالات نشطت بين ناشطين أساسيين في مجموعات عديدة لإيصال رسائل واضحة إلى النواب الذين ما زالوا بعيدين عن دائرة “الامتعاض وشُبهة الانقلاب على الشريحة الشعبية التي أوصلتهم إلى مجلس النواب”، والهدف من ذلك هو دفعهم نحو اتخاذ قرار واضح لكشف “ألاعيب” البعض في ظلّ مرحلةٍ مفصلية.
واعتبر الناشطون أن ما يجري على صعيد نواب التغيير سيؤدّي حُكماً إلى “تطيير” مبادرتهم الرئاسيّة وبالتالي سيُزعزع من موقفهم الذي يقلب الطاولة في حالِ طُرح أي اسم جديّ للاستحقاق الرّاهن.
المصدر: لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى