محليات

“مراهقة سياسية” أدّت إلى قرار الدويهي!

يشعر “إئتلاف شمالنا ومجموعة أسس باستياء عارمٍ من النائب ميشال الدويهي بعد أن رشّحاه عن قضاء زغرتا وأمّنا له الفوز بالمقعد النيابي”.

وأشارت المعلومات إلى أن “الإئتلاف والمجموعة غير راضيين عن أداء الدويهي النيابي، والذي لولاهما لما تمكّن من الوصول إلى المجلس النيابي”.

وذكّرت بأن ” الدويهي حل رابعاً في نسبة الأصوات التفضيلية التي حاز عليها بين المرشحين على لائحة إئتلاف شمالنا، أما من حل في المرتبة الأولى فهو رياض طوق عن قضاء بشري فيما حلّت ليال بو موسى في المرتبة الثانية عن قضاء البترون أما ربيع الشاعر فحلّ ثالثاً عن نفس القضاء”.

ولفتت إلى أن “هذه الأرقام تظهر بشكل واضح الخدمات الجلية التي قدمتها مجموعة شمالنا لميشال الدويهي للوصول إلى المجلس النيابي”.

وأفادت المعلومات أن “من أسباب إستياء المجموعتين عدم تنسيق الدويهي معهما في القرارات التي يتخذها وآخرها قراره بالإنسحاب من تكتل التغييريين”.

وأوضحت، “خلافات الدويهي مع التغييريين معظمها خلافات شخصية وهي ليست على نظرة وتوجه الكتلة وقد وصلت به المراهقة السياسية إلى حد فرض نفسه كمرشّح رئاسي على زملائه في التكتل”.

ولفتت إلى أن، “عدم موافقة تكتل التغييريين على تبني ترشيحه أغضب الدويهي من زملائه في وقت أن التكتل لم يكن بوارد تحمّل هذه المراهقة السياسية”.

وبحسب المعلومات فإن “مجموعتي شمالنا وأسس تتهمان الدويهي بالإخلال بالإتفاقات التي ألزم نفسه بها قبل الترشّح للإنتخابات النيابية ليعود لاحقاً وينقلب عليها”.

وكشفت المعلومات عن أن “الدويهي سبق أن زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ومن البنود التي تم البحث بها خلال الإجتماع هو طلب الدويهي من الزعيم الدرزي تأمين دعم كتلة اللقاء الديمقراطي له للترشّح للرئاسة”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى