محليات

فرصة لن تتكرر… هل تنفرج؟

“كل ما تقدّم الأمر خطوة يتراجع خطوتين “هذا ما ينطبق تماماً على وضع تشكيل الحكومة التي تعيش مخاضاً عسيرًا منذ أشهر لتبصر النور فهل يمكن أن يتم ذلك خلال الايام المتبقية من العهد، ما دمنا أمام فرصة لن تتكرر هي فرصة “الوقت” الذي لن يسمح بعد اليوم بالمزيد من “الدلع” بعد أن أصبح الجميع محشوراً”.

يتوقّع عضو كتلة الإعتدال الوطني النائب أحمد الخير في حديث لـ “ليبانون ديبايت”, أن “يصار الى تشكيل الحكومة في اللحظات الأخيرة وفرص تشكيلها أكبر بكثير من فرص عدم تشكيلها”.

ويحمل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مسؤلية التراجع الى الوراء وكل ما حاول الرئيس الملف نجيب ميقاتي التقدم بطرع يعرقله التيار، ويشدّد على أن “مصلحة الأفرقاء جميعاً اليوم تشكيل حكومة كاملة المواصفات لأن تسلم حكومة تصريف الأعمال، رغم أن الدستور يمنحها حق تسلم مهام رئيس الجمهورية، سيدخلنا في إجتهادات دستورية تأخذا الى مكان آخر”.

وينتقد عدم جلوس كافة الأفرقاء إلى الطاولة للحوار فيما بينهم وينتظرون أن يأتي الخارج ويلزمهم بالجلوس إلى طاولة فلماذا لا يتم تقصير المسافاتويجلسون معاً لينتخبوا رئيسا يجمع ، لأنه محكوم على الجميع التعاون لا سيما في الظروف الحالية.

ويلفت إلى أن “حزب الله الذي إستأثر بالقرار إقتنع أنه لا يستطيع أن يفرض رئيساً واقتنع بضرورة الحوار مع الآخرين”.

وعن توصل الكتلة لإسم مرشح تذهب به الى الجلسة المقبلة؟ يوضح أن “الكتلة مستمرة بالتفاوض مع الكتل النيابية والحوار مع الجميع ولا تهدف الى حرق الأسماء كما يحصل، لأن المهم التوصل لإسم توافق عليه الأغلبية ليتمكن من الوصول الى الرئاسة”، ويشدّد على أن “التكتل يقف في المكان “الصح””.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى