سجال مغلق بين “نواب التغيير”: شو الفرق بيناتن؟
أعلن “نواب التغيير” في اكثر من تصريح لهم امس، انهم كانوا سيصوتون برسالة ذات مضمون سياسي هادف لو عقدت جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ولم يتم تطيير نصابها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا القرار كان اتخذ نتيجة فشل” التغييريين” في الاتفاق على اسم واحد لترشيحه ودعمه في جلسة الانتخاب،ما دفعهم الى الذهاب نحو تسجيل موقف سياسي بدل اظهار الانقسام.
وتعتبر المصادر “ان نواب التغيير يجدون صعوبة ايضا في اختيار مرشحين لديهم مواصفات سياسية كتلك التي يرغبون بها الامر الذي يزيد من صعوبة اتخاذهم القرار”.
وفي معلوماتٍ، فإن أحد النواب “التغييريين” طرح على زملائه سؤالا في اجتماعهم الاخير وقال: ما الفارق بين ميشال معوّض والأسماء التي نطرحها نحن؟ وإستفاض بالشرح قائلاً: إذا كان ميشال معوّض سياديا وكان لديه إصطفاف في ١٤ آذار والمعارضة، فصلاح حنين هو السيادي الأول ومن مؤسسي “لقاء قرنة شهوان” ولقاء البريستول وعضو في قوى ١٤ آذار لسنوات ولا ننسى أن إدوار حنين، عضو الجبهة اللبنانية، هو والده. أما إذا كان ميشال معوض تحالف في ٢٠١٨ مع التيار الوطني الحر في زغرتا، فإن زياد بارود، الوزير السابق، كان في صلب لائحة التيار في كسروان – الفتوح سنة ٢٠١٨، كما عمل في فريق الرئيس ميشال سليمان لسنوات”. اصاف”حتى الأستاذ سليم إده الذي إنتخبناه في الجلسة الأولى هو إبن الوزير ميشال إده الذي كانت تربطه بالنظام السوري أطيب العلاقات”. وختم بالقول: زملائي الكرام لا أرى أي فارق بين الأسماء التي نطرحها وإسم ميشال معوض المطروح حالياً”، فكان جواب إحدى النائبات في التكتل “القضية ليست قضية فارق بل قضية عددية، ميشال معوض لا يستطيع أن يجمع ٨٦ نائبا ولا إجماع عليه”.
وهنا خُتم السجال من دون أن يقنع أحد الآخر .
المصدر: لبنان ٢٤