العتمة مرجّحة للإستمرار… من يقف في وجه الفيول الايراني؟!
يكاد العام الحالي يقفل على عتمة مستمرة منذ بدايته، وسط “حركة بلا بركة” من المعنيين بالملف الكهربائي، لا سيّما أن الكهرباء أهدرت أكثر من 50% من إحتياطات لبنان وودائع أبنائه، فأين الحلول وسط وعود لم تنفذ الى اليوم.
تشير مصادر مطّلعة لـ “ليبانون ديبايت” أن المديرية العامة للنفط أجرت مناقصة على الفيول العراقي الذي يصل لبنان آواخر الشهر الحالي وقد فازت الشركة الوطنية العمانية بها، كما أن المديرية وهيئة الشراء العام وضعت على موقعها اليوم شروط التقدم لمناقصة الفيول العراقي لشهر تشرين الثاني.
وأوضحت المصادر, أنه “للأسف فإن كميات الفيول العراقية لن تكفي لتأمين ساعتَي تغذية في الأسبوع للمواطنين لأن الفيول لأن التغذية تذهب الى المرافق العامة مثل المطار والمرفأ ورئاسة الحكومة ومحطات المياه وغيرها”.
وماذا عن الفيول الإيراني الذي بشّر به وزير الطاقة؟ تؤكد المصادر أن “لا جديد لأن الأمر يتعلّق بقرار سياسي لم يتم إتخاذه حتى اللحظة ولا يبدو أنه سيسلك طريقه، رغم أن الوفد الذي ذهب إلى ايران لمس جدية لدى الطرف الايراني بدعم لبنان في هذا الإطار وأن الهبة لا تخضع للعقوبات”.
أما بالنسبة الى وعد قطع منذ سنة لإستجرار الكهرباء والغاز من الأردن ومصر، فتعتبر المصادر, أنه “بقي وعداً ولم تتحرك الدول التي وعدت بالتسهيل ولا تتوقع المصادر أن تتحرك”.
اذا أشهر إضافية من العتمة سيعيشها اللبناني تحت تهديد سلاح الرفع المستمر لإشتراك المولّدات الخاصة بحجّة إرتفاع أسعار المازوت ممّا يعني المزيد من إفقار هذا الشعب.