Uncategorizedمحليات

هل “تتوحّد” المعارضة قبل جلسة الخميس؟

جلسة ثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية ستعقد الخميس المقبل، بعد فشل الجلسة الثانية بتأمين النصاب، مّما يمدّد فترة “التشاور” بين الأطراف السياسية بحثًا عن اسم لدفن فكرة الشغور الرئاسي، الذي يبدو أقرب من أي توافق يتم الحديث عنه.

نفحة “التشاؤم” لدى بعض “المعارضة”، غابت رغم مسار الجلسة الثانية غير المشجّع، إذ قال المرشّح ميشال معوّض، في دردشة مع “ليبانون ديبايت”، عقب انتهاء جلسة “13 تشرين”، “أن هناك تقدّم في مسار توحيد المعارضة”، وأن المساعي ستستكمل للوصول الى هذا الهدف.

النائب جورج عدوان قال، في دردشة مشابهة، أن هناك “أمل” بأن نصل الى “صفوف موحّدة” للمعارضة قبل جلسة الخميس المقبل.

في المقابل، يعتبر مصدر في كتلة “التغيير” أنهم معارضة من خارج المنظومة، أي يختلفون عن المعارضين من الأحزاب التقليدية، إلا أنهم أكدوا على تواصلهم مع هذه الأحزاب، ورصد “ليبانون ديبايت” لقطة تحاور بين النائب غسان حاصباني والنائب مارك ضو بعد جلسة أمس، تخلّلها مداخلة للنائب ميشال معوّض الذي قال لحاصباني وضو ممازحّا “هذه ثنائية خطيرة”.

إضافة الى ذلك، يعتقد النائب الياس حنكش، أن “المعارضة” ستصل الى توحيد “غالبية” المعارضة على اسم لا يكون خارج إطار المواصفات التي يحتاجها البلد.

ويضيف لـ “ليبانون ديبايت”، “أي اسم لديه مواصفات سيادية والمام اقتصادي وعلاقات ديبلوماسية ويتم التوافق عليه من قبل المعارضة ممكن أن يكون مرشحنا، وحتى النائب ميشال معوّض غير متمسّك بترشيحه في حال توحّدت المعارضة على شخصية أخرى”.

في الإطار، تبدو علاقة القوات وكتلة “الاعتدال” متينة، وتؤكد المصادر أن الأخيرة ستكون على نفس الموجة المعارضة رئاسيًا، أي أن الوقت سيُظهر أن أصوات الكتلة ستصب لصالح “المرشّح المعارض”.

أخيرًا، ما زال بعض النواب “المستقلّين” متردّدون بمواقفهم، بانتظار لحظة الحسم، فهل يشكّلون رافعة لما يُعمل عليه بين المعارضين، إذا نجح خلال أيام؟ أم أن جلسة الخميس ستكون جلسة تمهيدية للفراغ “الرسمي”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى