محليات

الأمن بعد 31 تشرين الأول.. هذا ما قاله المولوي!

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء سماحته، صاحب المواقف الوطنية، صاحب الدار الجامعة وقدمنا له التهاني بذكرى المولد النبوي الشريف، وجرى استعراض للشؤون الوطنية كافة التي تمر بها البلاد، وشدد سماحته على بقاء لبنان مستقِرًا أمنياً وسياسياً في سبيل الوصول إلى الاستقرار الاقتصادي والمالي إن شاء الله، ونحن نوافقه على ذلك. فالظروف التي تعيشها البلد لا شكّ صعبة، ومواقف صاحب السماحة الجامعة، ليس فقط للنواب السُّنَّة، بل لكل اللبنانيين، تؤكّد أننا تحت الأسقف الوطنية، سقف اتفاق الطائف، وسقف العيش الواحد للبنانيين ضمن هذا البلد”.
اضاف:” إنَّنا من خلال هذه الحكومة نعمل على تمكين اللبنانيين من الخروج من هذا النفق المظلم. النظام السياسي يجب أن يبقى مستقراً، لا يجب أن نذهب في خطوات غير محسوبة، اتفاق الطائف هو الدستور الذي كلف اللبنانيين الكثير، اتفاق الطائف له عنوانان، عروبة لبنان التي اتفقنا عليها، ونهائية الكيان، عروبة لبنان التي يجب أن تكون كل تصرفاتنا ومواقفنا ضمن إطار هذا السقف الجامع ونهائية الكيان، ولا ينبغي اللعب بلبنان ومصيره”.

وردًا على سؤال حول انتخاب رئيس للجمهورية وحفظ الأمن قال”: يجب حصول انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الدستوري، وهذا الأمر يعود إلى عناية السادة النواب”، مؤكدا ان “الأمن ممسوك بإذن الله، رغم الظروف التي يعيشها لبنان، وسيبقى ممسوكًا وبخاصة بعد 31 الشهر، ووعدي للبنانيين أنني سأكون أحرص على الأمن، وسأعمل على مدى 24 ساعة متابعا التفاصيل”.

قال: “هناك تنسيق دائم مع الدول العربية، والعمل جارٍ معًا في مجال مكافحة المخدِّرات اِنطلاقًا من قناعاتنا وإيماننا بضرورة التعاون في ما بيننا، وهذا واجب علينا لأنَّ لبنان لا يجب أن يكون مصدرًا أذى للدول العربية، نحن نتابع العمل، وفي الأسابيع السابقة قمنا بأكثر من عملية دهم  وضبط واكتشاف وتوقيف المتورطين. ونحن على تنسيق دائم مع جميع الدول العربية التي نشاركها اهتمامها في حفظ أمن لبنان وأمنها”.

المصدر: الوكالة الوطنية

Related Articles

Back to top button