نادر صعب لا يفضحهم بالأسماء.. بل يضيّع البوصلة ولا يتجرّأ
تحت عنوان “نادر صعب يفضحهم بالاسماء” انتشر في الساعات الماضية تقرير يشتكي فيه طبيب التجميل نادر صعب من مخالفات بناء في منطقة الرابية.
في التقرير يفتح صعب النار على الموظف مروان القزّي ملقيا عليه كلّ اللوم ومتهما اياه بالفساد وحماية الفساد وباختزال الفساد في شخصه.
في السياق تسأل مصادر مطلعة على ما يحصل في الرابية: “هل من يصدّق ان موظّفا في البلدية، مشهود له بمناقبيّته على مدى سنوات، وبنظافة كفّه يتحمّل مسؤولية في موضوع البنى المخالف؟” وتضيف المصادر: “لماذا لم يتجرّأ نادر صعب على تسمية المسؤولين باسمائهم الحقيقية؟ لماذا لم يتحدث عن رئيس البلدية ولا الوزارة؟ هل لأنّه غير قادر على المواجهة؟ هل لأنّه يخافهم ويلجأ الى إلباس القضيّة لموظّف في البلدية لأنه لا يقوى على مواجهة المسؤولين الحقيقيين عن الملف؟”
وتكشف المصادر ان القزّي يتحضّر لرفع دعوى قدح وذمّ وافتراء بحقّ الدكتور نادر صعب وسيستند في دعواه على وقائع اوّلها ان رئيس البلدية قال في الاعلام أنه هو من حفظ الملف بناء لتوجيهات من وزارة الاشغال.
وتابعت المصادر مستغربة ان يحصر صعب هجومه بقزّي، وخلفيّة هذا الأمر. وسألت ايضا: “هل صعب مستعدّ لتحقيق في مخالفات البناء يطال ايضا مبنيين له في المنطقة نفسها التي يتحدث عنها؟ هل لصاحب مخالفات من هذا النوع ان يتجرّأ على الخضوع لتحقيق في المخالفات كذلك الذي يطلبه في القضيّة التي يطرحها”؟
وتختم المصادر بالقول: “كان الحرّي به ان يصوّب سهامه حيث يجب وان يدعّم بيته الذي من “قزاز” قبل ان يرشق الحجارة في غير اتجاهها الصحيح”.