محليات

“الاعتدال الوطني” في معراب: نأمل الوصول الى اسم مشترك لرئاسة الجمهورية

عقب اللقاء الذي استغرق قرابة الساعة ونصف الساعة، رحّب الحواط بـ”نواب تكتل “الاعتدال الوطني” في منزلهم في معراب”، مشيرا الى ان “هذا اللقاء ليس الأول معهم بل هو دائم ومستمر اذ ما يجمعنا بالزملاء علاقات طويلة ان كان داخل مجلس النواب في الأمور التشريعية واللجان او الامور الوطنية، فضلا عن خوفنا على لبنان واتفاقنا حول هويته والتمسّك باتفاق الطائف”.
اضاف: “تحدثنا بشكل منطقي وحضاري فهناك خارطة طريق واضحة من اجل تحقيق كل الاهداف المذكورة من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية وكيفية الذهاب الى الجلسة المقبلة لانه ما من طريقة لاخراج لبنان من هذا المأزق الا من خلال هذا الاستحقاق الرئاسي ما يجسّد الامور الوطنية والسيادية والاصلاحية”.
واذ أكد ان هناك تفاهما حول هذه الامور، كشف الحواط ان اللقاءات ستكون مفتوحة وستتابع خلال الايام المقبلة للوصول الى تفاهم تامّ، آملا التوصل الى انتخاب رئيس يعيد الشرعية والجمهورية ويعيد لبنان الى الساحة العربية والاقليمية والى استعادة شرعيته العربية والدولية لنراه من جديد، لبنان الزمن الجميل، البحبوحة، الازدهار، مكافحة الفساد والصورة الجميلة التي نشأنا عليها”.

وشدد على انه “كلما توافقت قوى المعارضة نشهد النتيجة المرجوة في وقت اسرع، الامر الذي يسهّل الخروج من الازمة والذهاب نحو بناء وطن يعيش فيه جميع اللبنانيين بكرامة”.

بدوره، وضع خير اللقاء مع نواب تكتل “الجمهورية القوية” في اطار “استكمال البحث والحوار الذي بدأ في مقرنا في بيروت وهو مستمر مع الزملاء النواب بهدف الوصول الى تفاهم حول كيفية مقاربة الملف الرئاسي”.
واذ لفت الى انهم “مصرّون على التحاور والتشاور مع الكتل النيابية والبرلمانية وقد التقوا في الامس كتلة نواب الكتائب”، شدد خير على انهم “يلتقون مع نواب تكتل “الجمهورية القوية” على ثوابت كثيرة تعني البلد وهموم اللبنانيين، فيما هناك تمايز في موضوع المقاربة للملف الرئاسي الا ان جولات الحوار مستمرة بين الطرفين”.
تابع: “قرارنا واضح كتكتل بأهمية الحوار مع الجميع على امل الوصول الى اسم مشترك لرئاسة الجمهورية. وسنجتمع ككتلة قبل الموعد المحدد لجلسة الانتخاب ونبلغ بعدها قرارنا الواضح الى الكتل النيابية التي نتشاور معها.”
ردا على سؤال، اعتبر ان “هدف كتلة الاعتدال الوطني يكمن في كيفية تأمين النصاب لنجاح رئيس ما هو اهم من “الاسم”، اذ من غير الممكن المشاركة في جلسة ندرك انه سيصار فيها الى انتخاب رئيس من دون ان نكون شركاء اساسيين في ايصاله”.
ورأى خير ان “كل حوار بين اللبنانيين هو غنى للبنان، لأن اهمية هذا البلد تكمن في التواصل بين كل افرقائه، وفي حال تم التوافق على اسم ولكن لم ننجح في ايصاله سنكون امام مشكلة، باعتبار اننا نؤمن ان لا لبنان ولا واللبنانيين يمكنهم تحمل المزيد من التعطيل والشغور الذي نشهده عند كل استحقاق”.

وجدد التأكيد على “تلاقي “كتلة الاعتدال الوطني” وكتلة “الجمهورية القوية” على ثوابت وطنية عديدة منها الحفاظ على الدستور والطائف وحسن علاقة لبنان مع الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية، فضلا عن نقاط جوهرية اخرى”.
واذ اشار الى انه “من الطبيعي ان نشهد تمايزا بين الكتل مهما كانت قريبة من بعضها البعض”، دعا خير الى ترك الامور في الملف الرئاسي الى مزيد من التشاور والحوار على امل الوصول الى اليوم المنشود بانتخاب رئيس جديد للبنان.
وعن غياب بعض نواب تكتل “الاعتدال الوطني” عن هذا اللقاء، أكد ان “كل فرد من هذا التكتل يمثّل جميع اعضائه وبالتالي اي قرار يتخذه نائب منه يلتزم به الجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى