إحتمالات الحرب واردة… وبرّي يدعو لإنتخاب الرئيس في هذا الموعد
ينتبه المراقب للصراع داخل اسرائيل حول ملف الترسيم البحري مع لبنان، بأن القوى السياسية هناك تستثمر في هذا الملف حتى النهاية على أبواب الإنتخابات فيها، مما يخلق جواً من القلق في الداخل اللبناني حول مصير هذا الاتفاق، لكن الخوف الاكبر من الإطاحة بالاتفاق هو التداعيات الأمنية فهل يمكن الوصول إلى حرب بين لبنان وإسرائيل كما رأى إن فرص نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله “لا تزال مرتفعة للغاية” على الرغم من التقدم في إتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل”.
وأشار مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأدنى، إلى أن “الاقتراح الذي قدمه كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة، آموس هوكشتاين، لا يفعل شيئاً لخفض أو تخفيف التوترات على طول الخط الأزرق حيث ينقب حزب الله”.
وعلى ضوء هذه المعطيات لا يستبعد النائب قاسم هاشم، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “تتراجع اسرائيل عن الاتفاق ويبقى القلق مشروعاً حتى صدور القرار عن المحكمة الإسرائيلية التي ستقر أو ترفض الإتفاق، ورأى أن ما يحصل هو مماطلة إسرائيلية تعتمدها دولة العدو على خلفية انتخاباتها والسجلات بين المتنافسين فيها”.
وعن موقف لبنان وخطر نشوب حرب مع اسرائيل في حال تراجعت عن الإتفاق؟ لا يستبعد ذلك فلبنان ملتزم بموقفه من الحدود ولا تراجع عن أي من الشروط التي وضعها، وأمام عدو بهذه الغطرسة والعدوانية فإن إحتمالات الحرب واردة في كل لحظة.
وفي الموضوع الداخلي يوضح أنه “في الموضوع الحكومي كلما تقدمت الامور خطوة تراجعت خطوتين بسبب إستمرار الشروط والشروط المضادة”.
أما في الموضوع الرئاسي، فكشف أن الرئيس برّي سيدعو الى جلسة انتخاب وجلسة تشريعية لدرس قانون السرية المصرفية الذي اعاده رئيس الجمهورية وقوانين اخرى بين 13 و14 تشرين الاول الحالي أي الاسبوع المُقبل.