عباس ابراهيم وسيط أم وزير؟
عُلم أن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، تسلّم المفاوضات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
وفي المعلومات، فإن عدة عراقيل تواجه ولادة الحكومة، وأبرزها أن رئيس الجمهورية، عاد للمطالبة بحكومة ثلاثينية، الأمر الذي يرفضه ميقاتي رفضاً مطلقاً.
كما أن هناك خلافاً بين الرئيسين على تسمية الوزير العكاري السنّي بدلاً من وزير الإقتصاد أمين سلام، لأن الرئيس عون يريد تسمية وليد عباس، أمّا ميقاتي، فيرغب بتوزير محمد فنج.
العقدة الثانية تكمن في الوزير الدرزي البديل عن الوزير عصام شرف الدين، فالرئيس عون يريد أن يسمّيه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان، بينما الرئيس ميقاتي يريد أن يسمّيه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
وبات محسوماً وفق المعلومات، إستبدال وزير المال يوسف خليل، بالنائب السابق ياسين جابر. ويُحكى عن احتمال توزير اللواء ابراهيم وزيراً للعمل بدلاً من مصطفى بيرم.
“ليبانون ديبايت”