“أمل” لم تحسُم خيار مرشحها… على ماذا تراهن؟
يحسم المحللون أنَّ خيار حركة أمل وحزب الله سيكون ترشيح سليمان فرنجية، في وقت لم يتبنَّ فيه أحدهما رسمياً هذا الترشيح عبر بيان صادر عن كُتلهما النيابية، فهل يراهن الطرفان على عدم إنتخاب رئيس أم سينتخبون فرنجية أو مرشح آخر لا زال طي الكتمان؟
يشكّك عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن ينتج عن جلسة الغد إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، مرجحاً أن تكون جلسة إختبار النيات، رغم أن كل الكتل النيابية أبدت استعدادها للمشاركة في هذه الجلسة.
ويستبعد ما يروّج له في الإعلام عن تبنّي الكتل لأسماء محدّدة ستقوم بانتخابها، أما بالنسبة إلى كتلة التنمية والتحرير فلن تحمل إلى جلسة الغد أي إسم، الكتلة لم تجتمع وتتوافق على ترشيح هذا المرشح أو ذاك.
ولكن ماذا عن الحليف سليمان فرنجية؟ يؤكد أنه صديق وحليف، ولكن لم تطرح الكتلة أسماء مرشحين ليجري تبنيها، فالجلسة غداً هي إستكشافية.
وماذا عن ترشيح شخصية مشتركة للثانئي الشيعي؟ يوضح أنه في الإنتخابات الرئاسية لا يوجد ثنائي، مذكّراً بما حصل في الـ2016 حيث لم ينتخب نواب أمل الرئس ميشال عون.
ويقول: “أما الآن فإذا توافقنا على إسم موحد فخير أما اذا اختلفنا فذلك لا يفسد في الود قضية”.
ولا ينكر أن إسم فرنجية يتقاطع بين الحزب والحركة، لكن ككتل لم يتم تبني الإسم رسمياً.
وينفي عقد إجتماع للكتلة تسبق جلسة الغد، موضحاً أن الرئيس بري لم يُطلع الكتلة مسبقاً على نيته بالدعوة لجلسة الإنتخاب مثلها مثل بقية الكتل، مع أن النواب كانوا يقدّرون أن تكون الدعوة الأسبوع المقبل مع دخول شهر الانتخابات، لكن حسناً فعل الرئيس بري بدعوته لجلسة يوم غد، ليضع الكتل أمام مسؤولياتها .
وعن احتمال أن تحدث مفاجئة في الجلسة ويجري إنتخاب رئيس، يتمنى أن يتوصل المجلس لانتخاب رئيس رغم عدم قناعته بأنه سيتمكن من الجلسة الاولى من إنتخاب رئيس