طوابير الأفران… “رجعت”؟
عادت الطوابير الى عدد غير قليل من الافران بعدما تم تخفيض ما بين 10 و15% في المئة من حصتها من الدقيق الامر الذي ادى الى اقفال هذه الافران أمس ونفاد الخبز بحيث لم تعد توجد اية ربطة في صالة البيع اعتبارا من الثالثة عصرا .
ويقول اصحاب هذه الافران في مناطق تشهد اكتظاظا سكنيا ان “الطلب على الخبز يزداد يوما بعد يوم، خصوصا مع بداية المدارس حيث يتحول الناس لشراء الخبز العربي بدلا من الافرنجي بسبب ارتفاع اسعاره بالمقارنة مع الخبز العربي لتامين الطعام لاولادهم عند الذهاب إلى المدرسة”.
وأكد هؤلاء انهم “تقدموا بكتب الى وزارة الاقتصاد والتجارة مديرية الحبوب والشمندر السكري الا انهم لم يلقوا آذانا صاغية حتى الآن”، متخوّفين من “ازدياد الطوابير امام الافران الصغيرة في الأحياء الامر الذي يدفع الافران الكبيرة إلى توزيع خبزها في هذه الأحياء على حساب الافران الصغيرة”.