محليات

السفير البابوي الجديد “ليس جديدًا” !

أجمع الذين عرفوه  يوم كان مستشارًا أول في السفارة البابوية في لبنان على إعتبار إختيار الحبر الأعظم البابا فرنسيس المونسنيور باولو بورجا ليكون سفيرًا بابويًا جديدًا في لبنان خلفًا للسفير جوزف سبيتاري“إختيارًا موفّقًا”، وذلك نظرًا إلى معرفته بوقائع الحياة اللبنانية بكل أوجهها، السياسية والروحية والإجتماعية، خصوصًا أنه عاش في لبنان ردحًا من الزمن، وبالتالي فهو لا يحتاج إلى الكثير من الوقت لكي يرسم خطّة تحركاته الجديدة، وفق السياسة التي تعتمدها حاضرة الفاتيكان تجاه لبنان – الرسالة، ودور المسيحيين فيه كمنارة إشعاع روحي وثقافي وفكري، وهو كذلك على علاقة جيدّة مع جميع الأطراف اللبنانيين على حدّ سواء.

يُذكر أن المونسنيور بورجا هو إيطالي، وسبق له أن شغل منصبًا رفيعًا لدى الكرسي الرسولي، وكان مقرّبًا جدًّا من البابا فرنسيس، وكان على تماس يومي معه، بإعتبار أنه كان يحتل المنصب الرابع في المسؤوليات الكنسية من حيث التراتبية.
ويقول بعض الذين على علاقة لصيقة بالكرسي الرسولي أن قداسة البابا أراد من خلال تعيين المونسنيور بورجا كسفير بابوي جدد في لبنان أن يوحي بأن هذا الوطن الذي يعاني كثيرًا مقبل على مرحلة جديدة من التعافي، وذلك لكي يعود إلى لعب دوره الطبيعي في محيطه العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى