مع إصرار ميقاتي… المرحلة المُقبلة حاسمة!
رسم اللقاء الذي جمع اليوم الخميس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الرئيس المكّلف نجيب ميقاتي مساراً مختلفاً عن اللقاءات الماضية، وتجلى الإصرار على تشكيل الحكومة ولو في الربع الساعة الأخير، حيث عبّر الرئيس ميقاتي بعد خروجه عن هذا المنحى، عندما قال: “سأنام المرّة المُقبلة في القصر حتّى تتشكّل الحكومة”.
ويؤكد النائب السابق علي درويش القريب من الرئيس ميقاتي، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، على “هذا الإصرار عن الأخير، ويكشف أن العقبات التي كانت موجودة في طريقها إلى التذليل وأنّ الرئيس ميقاتي جدّي في هذا الإطار”.
ولا يخفي درويش، “جنوح كافة القوى باتجاه حتمية تشكيل حكومة منعاً للغط الدستوري في حال الفراغ وتسلّم الحكومة صلاحيات رئيس الجمهورية، إضافة إلى ما يعاني منه البلد من تحلّل في مؤسساته كافة”.
ويعتقد، أنّه “بعد 6 جلسات بين الرئيسين فإنّ كل الأمور قد توضّحت بينهما وكلّ الطروحات تمت مناقشتها وأُثبت أنّ البوصلة متّجهة نحو التشكيل، إلّا أنّ ذلك لا يعني حسم التشكيل بشكل نهائي”.
وما هي الصيغة التي يمكن أن يجري على أساسها التشكيل؟ يحسم درويش أنّها “الصيغة التي طرحها الرئيس ميقاتي أي الإبقاء على تشكيلة الحكومة الحالية مع تعديل طفيف يطال الوزراء الذين جرى الحديث عن تبديلهم”.
ويلفت النائب السابق علي درويش، إلى أنّ “الجميع اليوم على قناعة أنّ التشكيل يجب أن يتم تحت أي ظرف لأنّ وجود حكومة أصيلة أفضل بكثير في المرحلة المقبلة، لا سيما مع إحتمال حصول فراغ رئاسي”.
“ليبانون ديبايت”