“كلّ يوم بيومو”… ماذا ينتظرنا في قطاع الاتّصالات؟
يواجه قطاع الاتّصالات مشاكل عدّة، كحال معظم القطاعات في البلد. ومع إضراب موظّفي “أوجيرو”، شهدنا انقطاعاً تامّاً للإنترنت وخطوط الهاتف ما انعكس شللاً على أعمال اللّبنانيّين، التي عادت إلى طبيعتها مع تعليق الإضراب موقتاً. فما جديد هذا الملفّ؟ وما أسباب الأعطال؟ وهل تُرفع الأسعار من جديد؟
يؤكّد المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريديّة ألّا عودة إلى الإضراب والأمور إيجابيّة.
وعن أسباب الأعطال المتكرّرة في الاتّصالات والإنترنت، يقول، في حديث لموقع mtv: “الأعطال ليست في الشّبكة بل هي نتيجة عدم استقرار التّزويد بالكهرباء، ووزير الاتّصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم كان تحدّث عن أكبر المخاطر وهي أنّ مجموعات التّوليد تتعب كثيرًا لأنّها تعمل بشكل متواصل ما يؤدّي إلى أعطال ميكانيكيّة فتتوقف بذلك المولّدات عن العمل، ما يتسبّب بانقطاع الكهرباء عن المعدّات”، مضيفاً: “هناك أيضاً الأعطال العاديّة التي تجري معالجتها فوراً”.
هل سنشهد ارتفاعاً جديداً في أسعار الاتّصالات؟ يجيب كريديّة: “مرسوم التّعرفة أُقرّ ودخل حيّز التّنفيذ في تمّوز، لذا ليس هناك من سبب في الوقت الحاليّ لزيادة الأسعار”.
وماذا عن مستقبل القطاع؟ يقول كريديّة: “لا أستطيع أن أتوقّع شيئاً بشأن المستقبل فهناك مشاكل كثيرة بسبب الوضع الاقتصاديّ العام في البلد، و”منعيش كلّ يوم بيومو”، فقد فقدنا القدرة على التّخطيط وبرمجة أمورنا بسبب العجز الماليّ الموجود”.