وزير المهجرين حمّس الجوّ لعودة النازحين… وهذه آخر التطورات!
لم يتأخر وزير المهجرين عصام شرف الدين في الدعوة إلى إقفال وزارة المهجرين وتحويلها الى وزارة تنمية ريفية بعد إتمام المصالحات العالقة واستكمال الدفعات المستحقة للطلبات الجاهزة والمستحقة.
هذه الدعوة التي أتت على خلفية الظروف الاقتصادية الصعبة بعد إنخفاض قيمة التعويضات المقررة وضآلة موازنة الوزارة وشح الأموال وارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال شرف الدين في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” : “مع تراجع الإمكانيات اقترحت على لجنة المهجرين إقفال الوزارة وتحويلها الى وزارة تنمية ريفية”.
ولفت الى أنّ اللجنة ناقشت معه ومع رئيس الصندوق كيفية إتمام المصالحات العالقة واستكمال الدفعات المستحقة للطلبات الجاهزة والمستحقة وإتمام الأمر ضمن الإمكانات.
وحول موضوع النازحين، يعترف أنّهم كوزارة “حمسوا” الجو العام وأصبح هذا الموضوع حديث الناس والمسؤولين من نواب ووزراء ومرجعيات، بمعنى أنه استطعنا تحريك الملف، واستطعنا بذلك حثّ رئاسة الحكومة على تكليف مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم على متابعة الملف.
وأبدى الوزير شرف الدين استعداده لمساعدة اللواء ابراهيم بكل ما لدى الوزارة من معلومات ومعطيات لتسهيل مهمته، وأشار الى تسجيل 370 عائلة نازحة عبر المنسقية العامة للأمم المتحدة، ترغب بالعودة الى سوريا.
وكان الوزير شرف الدين عرض مع اللجنة النيابية المساعي الجارية مع الجانب السوري والسفراء والجهات الدولية المانحة لعودة آمنة وكريمة.