Uncategorizedمحليات

مسؤولية “كبرى” على حزب الله… والحسم ضروري!

توقّفت أوساط متابعة عند واقع أزمات البلاد بين الماضي والحاضر، إذ رأت أن سبب الأزمات في لبنان سابقًا كان الصراع المحتدم بين فريقي 8 و14 آذار، أما اليوم فسبب مشاكلنا هو الصراع الحاصل داخل فريق الثامن من آذار فقط، على إثر الكباش المزمن بين التيّار الوطني الحرّ وحركة أمل.

ولفتت الأوساط، الى أن ما يمنع تشكيل حكومة اليوم، ليس نواب التغيير، ولا نواب “القوّات” أو المستقلين، وبطبيعة الحال ليس تيّار المستقبل المعتكف سياسيًا، وليس “اللقاء الديمقراطي، بل هناك نزال حاد بين الرئيس نبيه بري ومن يمثّله، والرئيس ميشال عون ومن خلفه، لتقاسم تركة حزب الله، علمًا أن الأخير لا يزال “حيًا يرزق”، وهو من ضخّم أحجام كتلتي بري وعون، وأهداهما حصة نيابية وازنة “بزنوده” وليس بزنودهما.

من هنا، تعتبر الأوساط أن على حزب الله، بقيادة السيّد حسن نصرالله، أن يتدخّل لوقف وضع مصير البلاد بين قوّتين تتنازعا على مصالحهما، كونه المسؤول عن “فرعنتهما” بتكبير حجميهما التمثيلي، فالصراع ليس بين محورين إقليميَين بل بين أبناء “البيت الواحد”، وعدم حسم الحزب لهذا الصراع يضعه امام مسؤولية وطنية كبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى