محليات

“عون يحضّر لـ تفجيرة”… وهجوم قوّاتي “ناري” على رئيس الجمهورية!

موقفٌ جديد خرج من أسوار قصر بعبدا، بلسان رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم، الذي قال، “سأترك القصر اذا كان يوماً طبيعياً لا أحد يضمر فيه شراً، واذا شعرت بوقوع مؤامرة لن أقف مكتوف الايدي”. متّهمًا السلطتين الإجرائية والاشتراعية بالإعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية، ومؤكدُا على أنه لن يكون متفرجًا في الرابية وسيكون له تأثيره السياسي والشعبي.

وفي تعليق على تصريحات الرئيس عون، قال عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم، بأن “عون يتباهى منذ نشأته السياسية بأن لا أحد يستطيع معرفة شيء عن قراراته، وأن قراراته تصدر عنه في اللحظة الأخيرة، وتفاجئ الجميع، وهذه صفات لا يجب أن يتمتع فيها المسؤول الجدّي فكيف اذا كان هذا المسؤول رئيسًا للجمهورية”.

وقال في تصريح لـ”ليبانون ديبايت”، “بسبب هذه الصفات وصلنا الى الإنهيار الكامل، لأن كل قراراته صدرت بهذه الطريقة، وهي قرارات لا تحترم الدستور ولا تراعي المصلحة العامة، بل فقط المصلحة الخاصة، وبقاء عون على رأس المصائب التي يعاني منها الشعب تجعلنا نتوقع منه كل شيء في اللحظة الأخيرة”.

ورأى كرم أن “رغم كل ما يروّج فإن عون لن يستطيع البقاء في القصر الجمهوري وسيغادر عند انتهاء ولايته وليس له من غطاء في حال بقي”.

وردًا على اعتقاد عون بأن هناك مؤامرة تحاك، هاجم نائب القوات رئيس الجمهورية قائلًا، “هو رأس المؤامرات ورأس الخديعة والنفاق، وهو يحضّر لتفجيرة ما، واجمالًا يلجأ في هكذا وضعيات الى التشنج الطائفي، من منطلق الدفاع عن مصالح المسيحيين والدستور، ولكن هو أبعد ما يكون عن المفاهيم الدستورية ولم يحترمها يومًا في عمره”.

وتوقّع أن “نشهد كل ما يؤدي الى دمار أكثر وأوضاع أصعب”، إلا أنه استبعد أن “يكون عون قادرًا على تفجير الوضع الأمني لأن ذلك مرتبط بأمور إقليمية”، معتبرًا أن “حليفه حزب الله بغنى عن الدخول بصراعات دستورية وأمنية”.

وأفاد كرم بأن “القوات لن تتساهل بأي خرق للدستور وستعمل على إفشال مخططات عون لتفجير الوضع في البلد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى