بدء مرحلة فرز أسماء المرشحين
على رغم أن “حزب الله” لا يزال يتصرّف في الملف الرئاسي على قاعدة “بعد بكيّر وما في شي مستعجل”، فإن ثمة شبه قرار نهائي متخذ في “حارة حريك” حول الإسم الذي سيدعم ترشيحه الحزب، وهو رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، مع أن التواصل مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في الموضوع الرئاسي شبه منقطع، بعدما باءت المحاولات المتكررة التي قام بها الحاج وفيق صفا لإقناعه بالسير بدعم ترشيح فرنجية.
ويبدو أن من بين الأسباب الكثيرة لتريث “حزب الله” في إعلان موقف نهائي من موضوع دعم ترشيح فرنجية، إقتناعه بأنه من دون تأييد نواب تكتل “لبنان القوي” ستبقى حظوظ رئيس تيار “المردة” متدنية، خصوصًا أن ظروف هذا الترشيح لن تكتمل حلقاته إن لم يتأمن له غطاء مسيحي وازن، تمامًا كما يحصل على ضفة الترشيحات المقابلة، حيث يُصبّ الجهد على تأمين دعم كل من حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب اللبنانية” لأي مرشح يتمتع بالمواصفات التي تمّ التوافق عليها بنسبة 90 في المئة، على أن تبقى مسألة فرز الأسماء متروكة للأيام المقبلة.
وفي المعلومات أن هامش إختيار الأسماء بات يضيق، حيث إستقرت الموافقات المبدئية على ثلاثة مرشحين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية المتوافق عليها، على أن تُوضع هذه الأسماء الثلاثة من جديد في “الغربال السياسي”، توصلًا إلى التوافق على إسم واحد موحَد وموحِد وجامع.
المصدر: لبنان ٢٤