اليكم مصير المدارس والجامعة اللبنانية!
تتواصل الاجتماعات في وزارة التربية بهدف ايجاد حلول للأزمات التربوية المستجدة لاسيما الاقساط وتأمين المستلزمات البديهية لتسيير شؤون اي مركز تربوي كالحبر والقرطاسية والاوراق والتي تبدو مهمة صعبة في ظل تفاقم الازمة الاقتصادية وعدم ايلاء الدولة الهم التربوي اي اهتمام.
وفي هذا الاطار كشفت مصادر تربوية ان الوزارة يبقى لها امل وحيد يتمثل بالجهات المانحة لاسيما الاوروبية منها وتحديدا الفرنسية. ولكن في الساعات الماضية برزت معضلة جديدة تمثلت برفض معظم الجهات المانحة اعطاء اي هبة لاي جهة رسمية لبنانية في غياب الثقة بكل ما يمت الى المنظومة الحاكمة في لبنان.
وفي هذا الاطار لا تستبعد مصادر تربوية ان يستمر الدعم لبعض المدارس الخاصة شبه المجانية في لبنان والتي شهدت للعام الثالث على التوالي نسبة نزوح طلابي كثيف من المدارس الخاصة وتحديدا الكاثوليكية منها.
هذا فيما خص المدارس اما وضع الجامعة اللبنانية فهناك الكارثة الاكبر اذ انه بعدما اثيرت القضية الاسبوع الماضي وفتح ملف الجامعة على مصراعيه نجحت الاتصالات السياسية للمنظومة الحاكمة في لفلفة الموضوع حتى لا ينكشف المستور لانه وبحسب خبراء في ملف الجامعة انه في حال تم كشف اي مخالفة او فضيحة وتحديدا فحوصات ال بي سي ار في المطار ستتدحرج الفضائح الواحدة تلو الاخرى خصوصا ان مليارات هدرت تحت ذريعة دعم الجامعة اللبنانية .
في المحصلة لبنان جامعة الشرق انتهى وما على طلاب لبنان سوى التفكير جديا بالهجرة لطلب العلم ولو في الصين.