خلت العديد من محطات المحروقات، صباح اليوم، من طوابير البنزين، فيما شهدت محطات أخرى حركة ملحوظة للسيارات داخلها.
ويأتي هذا المشهد بعد بلبلة شهدتها المحطات، أمس الجمعة، بسبب بروز حديثٍ عن حصول أزمة، في وقتٍ نبه المعنيون في قطاع النفط من انتكاسةٍ على صعيده بسبب تقلبات الأسعار.
وفي السياق، أكدت مصادر في قطاع المحروقات لـ”لبنان24″ أنه “لا أزمة بنزين حالياً والمادة متوفرة”، موضحة أنّ “الأزمة التي برزت قبل يومين سببها أن أصحاب المحروقات يتكبدون خسائر كبيرة، والجعالة التي بحوزتهم لم تعد كافية للاستمرار في ظل هذه الأوضاع”.
وأوضحت المصادر أن “اقفال المحطات سيكون اختيارياً لكل صاحب محطة، وذلك بحسب قدرته على الاستمرار”.
وعن تسليم مادة البنزين من قبل الشركات للمحطات خلال أيام عطلة نهاية هذا الأسبوع للمحطات، قالت المصادر إن “هذا الموضوع اختياري أيضاً، وأغلب الشركات تكون مغلقة في أيام العطل”، لكنها أضافت: “أما في ما خصّ عملية تسليم البنزين في الأيام المقبلة، فإنها ستكون بشكل طبيعي وعادي”.
أما في ما يتعلق بمادة المازوت، فقد أكدت المصادر أن أزمة المازوت هي عالمية وليست فقط في لبنان لأن الكميات المتوفرة باتت قليلة، وتابعت: “ما يمكن قوله أنه ستكون هناك حلحلة بسيطة في السوق اللبناني، الا أن أزمة المازوت ستكون مستمرة طيلة فصل الشتاء وذلك بسبب أزمة المحروقات عالمياً”.