محليات

إلى المستفدين من برامج المساعدات… إليكم هذا الخبر “المطمئن”

بعيداً عن “الغوغائية” الشعبية التي طالت برامج المساعدات للأسر اللبنانية من الأكثر فقراً إلى الأقل فقراً، وبعد استدراك أخطاء وقعت أدّت الى استفادة عائلات من برنامجين معاً، تعود الأمور لتنتظم ويستكمل البرنامجين الذين بدأ تطبيقهما في الوصول الى كافة الأسر المستهدفة منهما وتشرح مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية لـ “ليبانون ديبايت” بأن “فريق وزارة الشؤون الإجتماعية يعمل في الوقت عينه على تنفيذ برنامجين: برنامج أمان (ضمن شبكة دعم للحماية الاجتماعية) والبرنامج الوطني للأسر الأكثر فقراً، وعملية الزيارات المنزلية والدفع تجري بالتوازي للبرنامجين”.

غير أن عدداً كبيراً من الأسر التي كانت مسجّلة سابقاً في مراكز وزارة الشؤون بهدف الإستفادة من البرنامج الوطني للأسر الأكثر فقراً، تسجّلت أيضاً على منصّة دعم خلال شهريّ كانون الأول وكانون الثاني المُنصَرِمَين.

وتتابع المصادر، “لقد قام الفريق التقني المولج بتنفيذ برنامج أمان بحذف العائلات التي تسجّلت مرتين من برنامج أمان تفادياً لإستفادتها من البرنامجين”.

وتطمئن المستفيدين إلى انه “بعد تصحيح الاخطاء سيعاود البرنامج الدفع للأسر مع مفعول رجعي ضمن برنامج واحد فقط”.

وتشير إلى أن “برنامج الأكثر فقراً سيصل مع نهاية أيلول الى الـ75 الف عائلة التي ستستفيد من البرنامج وهذا البرنامج التي يعتمد على الهبات من دول ومنظمات مانحة هو برنامج مستدام، عكس برنامج أمان المحدد بسنة واحدة فقط اي 2022 وهو برنامج ممول عبر قرض من البنك الدولي بقيمة 246 مليون دولار، الا أن هناك اتصالات مع البنك الدولي لبحث امكانية تجديده في ضوء الأوضاع الاقتصادية التي لا زالت صعبة على كل اللبنانيين”.

وتوضح المصادر الى أن “اللغط تسبب به التزامن في الزيارات المنزلية بين برنامجي أمان والاكثر فقراً، فالأول تولاّه برنامج الأغذية العالمي (WFP)، و3 شركات متعاقدة معه، فيما الثاني تولته الوزارة عبر موظفيها”.

وتلفت إلى أن “البرنامج يسير ببطء بسبب ما حصل من إزدواجية في التسجيل بين البرنامجيين ولكن بالطبع بعد إزالة هذه الشوائب ومع وصول برنامج الاكثر فقراً للـ75 ألف أسرة مستهدفة فإن برنامج أمان سيصل الى الـ150 الف اسرة مستهدفة بهذا البرنامج”.

وعن كيفية قبض المساعدة, تلفت المصادر الى أن “المستفيدين من برنامج الاكثر فقراً يحصلون على بطاقة فيها الرصيد لكل أفراد الاسرة ، أما المستفيدين من برنامج أمان فتصلهم رسالة عبر الهاتف تخبرهم فيه عن رقم حوالة يتسلمونها من الـOMT او Western Union”.

أما بالنسبة الى برنامج البطاقة التمويلية, فتوضح المصادر أن “الأمور متوقفة الآن بإنتظار رد البنك الدولي إلا انه في حال جاء الرد فإن الامور تكون جاهزة للتنفيذ لتصل المساعدات الى باقي الاسر التي تم تصنيفها ضمن الأسر المستهدفة من البرنامج”.

وكان باب التسجيل على شبكة “دعم” للإستفادة من برنامجي أمان والبطاقة التمويلية أقفل على 582,825 أسرة حتى، لتبدأ مرحلة التقييم وإختيار الأسر الأكثر حاجةً بطريقة ممكننة وبدون أي تدخل بشري.

وبعد تطبيق معايير الاستبعاد التي أعلن عنها سابقاً، تمّ إقصاء 41,697 إستمارة لعدم أهليّة هذه الأسر للإستفادة بإعتبارها ميسورة. كذلك، تمّ إقصاء:

36,648 إستمارة مزدوجة

7,878 أسرة تستفيد من برنامج الأسر الأكثر فقراً

كما عُلّقت إمكانيّة الإستفادة لـ 114,602 إستمارة بسبب عدم توفّر كل المعلومات المطلوبة. لذا ندعو أصحاب هذه الإستمارات إلى إستكمالها وإرسالها عبر تسجيل الدخول من خلال إسم المستخدم وكلمة المرور.

وتمّ في المرحلة الأولى، تحديد 200,000 أسرة لبنانية مؤهلة للاستفادة من برنامج “أمان”. اختيرت هذه الأسر من بين الاستمارات التي أرسلت وتتضمّن معلومات كاملةً وفقاً لمعايير أساسية، وبعدها بدأت الزيارات المنزلية على مراحل لتحديد الـ 150,000 أسرة التي ستستفيد من البرنامج “أمان” لمدّة عام واحد .

وتلفت المصادر الى إن “اللجنة التوجيهيّة لبرنامج أمان تجتمع مرّة أسبوعياً للعمل على حسن تنفيذ البرنامج بحضور جميع المعنيين بمن فيهم رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الشؤون، البنك الدولي، برنامج الأغذية العالمي والفريقين التقنيين المنفّذين للبرنامجين تحت الرقابة الدائمة للتفتيش المركزي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى