الرئاسة والظروف العصيبة.. ماذا سيعلن بري؟
جاء في “المركزية”:
تتجه حركة أمل كالعادة الى إحياء الذكرى السنوية الـ44 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري في مهرجان حاشد يقام الخامسة والنصف عصرا في ساحة القسم في مدينة صور، حيث سيكون لرئيس المجلس النيابي والحركة نبيه بري كلمة سياسية مهمة يتطرق فيها للتطورات المحلية والاقليمية، وحزبية يتوجه فيها للحركيين وانصار الامام الصدر ويدعوهم بحسب مصادر قريبة منهم الى شحذ الهمم والتعاضد في ظل الشرخ الذي يعمل المغرضون على احداثه بين القيادة والقاعدة الجماهيرية لخلق صراع بين الاخوة والصف الواحد من جهة، وللحؤول من جهة ثانية دون نجاح المهرجان الذي يحشد لاحيائه في الذكرى عبر بث الاشاعات والاكاذيب عن انشقاقات واستقالات تشهدها الحركة. وقد جاء البيان التعميم الصادر عن الهيئة التنفيذية في الحركة ليؤكد المؤكد في هذا السياق اذ تضمن الاتي: يمنع على جميع الاخوة الحركيين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة امور حركية او سياسية وحصر التعبير عن مواقف الحركة او الرد على موقف عبر المكتب الاعلامي المركزي وهيئة التواصل الالكتروني وغير ذلك يعتبر مخالفة تنظيمية.
اما في ما يعود الى مضمون الكلمة التي سوف يلقيها الرئيس بري فتقول مصادر قريبة من عين التينة لـ”المركزية” أنها ستتناول الازمة المعيشية المتفاقمة وضرورة معالجتها تحسبا لتداعياتها الخطرة في هذه الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة وضرورة مواجهتها بملء الاستحقاقات من التشكيل العاجل للحكومة وصولا الى اجراء الانتخابات الرئاسية التي سيباشر بالدعوة الى جلساتها فور وضوح الرؤية لهذا الاستحقاق الذي يريده عامل جمع لا انقسام، مؤكدا في السياق قيام المجلس النيابي بدوره في مواكبة الاصلاحات انفاذا للاشتراطات الدولية لمساعدة لبنان على الخروج من ازمته المالية.
وسينهي بري كلمته بالاشارة الى الاحلاف التي ترتسم معالمها في المنطقة والعالم لافتا الى عدم جواز بقاء لبنان رهينة لها لئلا تاتي الحلول على حسابه.