متعاقدو الاساسي: ما تقوم به مفوضية اللاجئين مرفوض
أشارت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في بيان، الى ان “بعد تداول خبر توجه مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة لفرض دمج الطلاب السوريين بدوام قبل الظهر مع الطلاب اللبنانيين، والردود الرسمية على هذا الخبر، التي جاءت على لسان رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس لجنة التربية حسن مراد ووزير التربية عباس الحلبي المؤكدة على التصدي لهذه المساومة، يهم اللجنة الفاعلة التأكيد على ان ما تقوم به المفوضية مرفوض جملة وتفصيلا وهو تعد على سيادة لبنان التربوية، وفيه من الاستكبار ما سيقلب كوادر القطاع التربوي باكمله على كل من يحاول رمي قطاعنا التعليمي بالضربة القاضية، مقابل حفنة من المال”.
أضاف البيان: “فمدارسنا الرسمية تعاني الامرين، وكلفتها التشغيلية تنازع حد ابقاء تلاميذنا بلا كهرباء وبلا قرطاسية وبلا المستلزمات الضرورية وبلا عمال نظافة وبلا اساتذة…
في حين، وفرت اليونيسف الدعم لطلاب السوريين في دوام بعد الظهر حد ان دفعت لكل تلميذ مبلغ ٢٠ دولارا شهريا كمصروف خاص له… فكيف للامم المتحدة ان تنصف اللاجئين على ارض لبنان وتعصف بالتلاميذ اللبنانيين؟! وبدلا من توفير الدعم لطلاب البلد الام، تقوم بمساومة على جعل مدارسنا محشوة بما يفوق قدرتها الاستيعابية مما سيضرب الدوامين، ويطيح بأسس الرسالة التعليمية المرجوة!”
وتابع: “عليه، تأمل اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها نسرين شاهين ان يكون الرد من قبل المسؤولين اللبنانيين اكثر حسما، وعدم تداول الرد في سياق مواجهتهم لقرار الامم المتحدة، بل اقفال الابواب على اي عروضات استغلالية تقدمها مفوضية الامم المتحدة، فعرضهم غير قابل للنقاش.
نحن البلد الام، ونحن من فتحنا ابوابنا قبل قلوبنا للاجئين، اما هم فإكتفوا بدفع المال لأزمات لهم فيها اكثر مما لنا”.
وختم: “فما على الامم الا تحمل مسؤولياتها بتأمين تكلفة تعليم اللاجئين بدوام بعد الظهر، مع دفع الدعم ذاته للتلاميذ اللبنانيين بدوامهم قبل الظهر، لاننا نحن من نضع الشروط في بلدنا وفي مدارسنا، والا، فليحتفظوا باموالهم وليفتحوا ابواب المدارس في دول تعطي من جيبها ولا تعطي من قلبها، وليفتح الملف على مصراعيه، لاننا في سيادتنا التربوية سنواجه الجميع ولن نرحم كل من سيساوم”.