محليات

حفيد شقيق صدام حسين موقوف في لبنان بهذه التّهم!

إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً لنجل شقيق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سعد سبعاوي إبراهيم الحسن أعلن فيه عن اعتقال حفيد شقيقه في لبنان.

وناشد الحسن المنظمات العربية والدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان، بالتدخل لمعرفة مصير ابن شقيقه، عبد الله ياسر سبعاوي المُعتقل لدى السلطات الأمنية في لبنان منذ حزيران الماضي بتهم “كيدية”، على حدّ تعبيره.

وجاء في المقطع المسرّب: “أن بعد احتلال العراق عام 2003 تحملنا تبعات وضع بلدنا اليوم قانونيا. وكنا حريصيين على أن نسعى إلى اللجوء السياسي لنسائنا ولأطفالنا بالدرجة الأولى. ومنهم أحد أبناء اخوتي عبدالله ياسر سبعاوي”.

وأوضح أن عبدالله نجل شقيقه كان قد غادر العراق وهو ابن 8 سنوات، ولم يعد إليه أبدا ولا حتى زيارة لأسباب كثيرة. وذكر سعد سبعاوي منها “أهمها حرمانه من الجنسية العراقية وكل حقوق المواطنة في بلده”. واستطرد نجل شقيق صدام حسين في استعراض أزمة ابن أخيه في لبنان: “وكان مرافقا لنا أثناء إقامتنا في اليمن حتى قررنا مغادرة الأراضي اليمنية بسبب الأوضاع الأمنية هناك في السنوات الأخيرة”.

وكشف أن ابن أخيه عبدالله ياسر، اختار أن يستقر في لبنان. موضحا أنه فور وصوله “كان حريصا على أن يقدم طلب حماية لدى الأمم المتحدة، وحصل على موافقة فضلا على أنه يحمل جنسية دولة أخرى غير العراق”. وتابع سبعاوي أن ابن شقيقه أقام 4 سنوات في لبنان دون أن يتعرض لأي مضايقة “حيث كانت حياته هادئة لم يتخللها أي عارض أمني أو سياسي”.

وأكمل كاشفا تاريخ اعتقاله وما حدث: “حتى تاريخ 11 حزيران من هذا العام حيث تم مداهمته شقته في منطقة جبيل، حيث تم اعتقاله أثناء المداهمة من قبل قوة عسكرية لم تعرف باسمها ولا غايتها من هذا الاعتقال”. وكونه عم المعتقل قال أنهم سعوا “جاهدين أن نصل إليه حتى علمنا بعدها بأنه معتقل لدى الأمن العام اللبناني”.

وأكد مصدر قضائي لبناني رفيع لوسائل اعلام “أن القضاء اللبناني أصدر قراراً بعد مدة من توقيفه بتركه مع بتّ مسألة إقامته في لبنان”، مع العلم بحسب المصدر “أن الموقوف حائز على صفة لجوء سياسي من دولة أوروبية”.

وأشار سبعاوي إلى أنه تم إصدار مذكرة استراد بحق عبدالله ياسر ـ ابن أخيه ـ من الجانب العراقي. وتنص المذكرة ـ بحسبه ـ على طلب موجه للحكومة اللبنانية بتسليم عبدالله ياسر سبعاوي إلى الحكومة العراقية، بتهمة ارتكاب مجازر. تلك التهم التي نفاها سعد سبعاوي، وأكد أن “عبدالله لم يدخل العراق منذ الاحتلال”.

وتابع مستنكرا: “وعليه فإن هذه التهم هي تهم كيدية لا تمت للعقل بصلة ولا يرضى بها لا دين ولا عرف”. وخاطب المنظمات الحقوقية والمسؤولين بقوله: “ومن هنا إلى أصحاب الضمير الحي في شتى بقاع العالم، أطالبهم باسم الإنسانية والأديان والأعراف والأخلاق العربية الأصيلة: أوقفوا تسليم ابن أخي عبدالله ياسر سبعاوي”.

https://twitter.com/BasharSabaawi70/status/1560289299588866048?s=20&t=O9JwoV7q-3YwXIR0LSMvyg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى