محليات

جملة لجنبلاط تحسم أمراً يخصّ نصرالله…هل تم اللقاء بينهما؟

نقلت أوساط رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أنه كان حاسماً في موقفه المرتبط بالملفّ الرئاسي خلال لقائه الاخير مع وفد من “حزب الله”، حيث اكّد جنبلاط، بحسب المصادر، على رغبته بالتوافق على شخصية بعيدة عن محوري الثامن والرابع عشر من آذار مبدياً عدم رغبته بدعم رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية مقابل عدم تبنّي ترشيح رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع.

ولفت جنبلاط الى أن لدى الولايات المتحدة الاميركية توجّهاً واضحاً في هذا الخصوص، ويتركّز حول اختيار شخصية مقبولة سياسياً من كافة الافرقاء، مع التأكيد على عدم السماح بتكرار تجربة الرئيس ميشال عونمجدداً، الامر الذي لم يفتح جدالاً من قِبل موفد “الحزب” والذي اعتبرته المصادر قبولاً ضمنياً بطرح جنبلاط.
وفي سياق حديثه قبل يومين عبر صحيفة “لوريان لوجور”، نسف جنبلاط كل الكلام الذي قيل سابقاً بشأن حصول لقاء بينه وبين الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.

ففي كلامه قال جنبلاط أن طرح تساؤلات عديدة أمام وفد “حزب الله” الذي زاره قبل أسبوع كي يتم نقلها إلى نصرالله، الا أنه لم يلق أجوبة بشأنها.
هنا، يكشف كلام جنبلاط عن سياق لتواصل مع نصرالله لكنه في الوقت نفسه يشير الى أن التواصل المباشر لم يحصل بين الطرفين وهناك اعتماد على التواصل عبر الرسائل بين الشخصيات.
وطرحت أوساط مقربة من حزب الله وجنبلاط تساؤلات عن سبب عدم حصول لقاء بين جنبلاط والأمين العام لـ”حزب الله“، مشيرة إلى أن المعادلة النهائية للتسوية بين الطرفين قد تكون بعيدة عن خواتيمها المرجوة ومن الممكن أن تنتظر بلورة إضافية لمعطيات أعمق.
وتضيف: “عندها ينشأ النقاش المباشر لكن في الوقت الحالي الأمور ما زالت تعتمد على حوار بعيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى