“نكايات” وعتمة شاملة…ماذا يحصل بين “الداخلية” و”الطاقة”؟
أوضح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، ألا “يوجد أي نكد أو ما شابه مع وزارة الداخلية في ملف تزويد قوى الأمن الداخلي بمادة المازوت، بل هناك تواصل وتعاون ومجهود حثيث قمنا به ولا نزال للمساعدة من أجل تأمين التمويل اللازم من وزارة المال عبر مراسلات الى كل من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع وقيادة الجيش لتأمين حاجاتهم على الرغم من عجزنا المالي عن ذلك بعد كسورات مالية على قوى الامن الداخلي تقدر بنحو 100 مليار ليرة اي ملايين الليترات من المازوت من دون دفع قيمتها أُخذت من مخزون قيادة الجيش”.
وأضاف فياض لقناة “الجديد”، “نحن بانتظار الرد من رئاسة الحكومة ووزارة المال لتأمين التمويل المطلوب لزوم تأمين مادة المازوت وتزويد قوى الأمن بها”.
وجاء تصريح فياض ردا على مصادر في وزارة الداخلية التي اكدت لـ”الجديد”، “نفاد مادة الفيول من مبنى الوزارة ولدى جميع مديرياتها”، لافتةً إلى أن “وزارة الداخلية ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، عملا على مدى الأيام المنصرمة على تأمين المادة، وتمكن عثمان من شحادة المادة من معارفه وعبر التبرعات”.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن “الكمية المتوافرة تلبي حاجة مبنى الوزارة ومديرياتها لكم يوم قبل الدخول بالعتمة الشاملة.” وأرجعت المصادر “أزمة الفيول التي تعيشها الوزارة إلى نكايات تمارسها وزارة الطاقة، معتبرةً إياها محاولة لخنق قوى الأمن الداخلي”.