هذا ما سيحدث ليل ٣١ تشرين الأول…وباسيل لن ينجو!
كتب رامي نعيم في “السياسة”:
الياس بو صعب، ابراهيم كنعان، سيمون أبي رميا وألان عون مع حفظ ألقابهم سيكونون بعد ٣١ تشرين الأول خارج سلطة جبران باسيل. فهؤلاء النواب الأربعة وآخرين سيعلنون موقفهم لاحقًا رفضوا الخروج عن وفائهم لرئيس الجمهورية ميشال عون لكنّهم يرفضون الخضوع لرئيس التيار الذي سعى جاهدًا إلى إسقاطهم في الإنتخابات النيابية الأخيرة وفَشل.
أولى استدارات النواب الأربعة أو بالأحرى الصقور الأربعة تجلّت بترشيح بو صعب لمنصب نائب رئيس مجلس النواب رغماً عن أنف باسيل فما كان منه الا أن تبنّى مرغماً الموقف. كثيرون يعتقدون أن ليل ٣١ تشرين الأول سيكون نهاية عهد وحقبة ومسيرة الرّئيس عون لكن وحده باسيل يعرف أن هذا التاريخ سيكون نهاية زعامة نائب البترون وبداية حركة تصحيحية في التيار الوطني الحرّ تُعيده الى جمهوره والى ناسه. فكما يقول أحد هؤلاء النواب الأربعة: “مع جبران مش ماشية، جرّبنا كل شي بعد في حالو ما علق معو”. هذه الصورة عن باسيل كسرت هيبة القائد وبات غير قادر على اتّخاذ قرارات داخل حزبه خوفاً من انقلابات لم تعد ببعيدة.
ليل ٣١ تشرين الأول سيشهد نهاية كابوس للكثيرين وبداية جديدة لكثيرين أيضًا لكنّ باسيل الذي أصيب سياسيًا مرّات عدّة ولم يمُت، قد لا ينجو هذه المرّة.