محليات

العلاقة بين البطريركية المارونية وحزب الله الى الواجهة.. كلام المطران رحمة يشعل سجالا

عادت اشكالية العلاقة بين البطريركية المارونية وحزب الله الى الواجهة بشكل متسارع، على خلفية قضية المطران موسى الحاج الذي تم توقيفه لدى قدومه الى لبنان من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وتمت مصادرة اغراضه الشخصية والمساعدات الماليّة والعينيّة التي كان يحملها معه،  بقرار قضائي من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي.

وبعدما تردد ان اتصالات تجري بعيدا من الاضواء ويشارك فيها النائب جبران باسيل لحل هذه القضية، واتهام مصادر بكركي جهات سياسية بالوقوف وراء عملية التوقيف على خلفية المواصفات التي أعلنها البطريرك بشارة الراعي للرئيس المقبل للجمهورية، تأجج الخلاف مجددا ليل امس وهذه المرة ببن بكركي وحزب الله على خلفية حديث تلفزيوني للمطران حنا رحمة امس قال فيه “هناك باصات تابعة لحزب ايران اللبناني تتجول بين لبنان واسرائيل، وليكفّوا عن اتهامنا“.

وقد أشعل تصريح المطران رحمة مواقع التواصل الاجتماعي، فشنّ مناصرو “حزب الله” مع بعض النشطاء في “التيار الوطني الحر” حملة ضدّه .

وتفيد المعلومات ان حزب الله سيكون له موقف من كلام المطران رحمة، بالتوازي مع اتصالات بدأت ليلا لمنع تأزيم الوضع.

وكان البطريرك الراعي قال عقب حملة شنت عليه قبل ايام “وأنتم أيّها المسيئون إلى كرامة اللبنانيّين كفّوا عن قولكم إنّ المساعدات تأتي من العملاء، واذهبوا بالاحرى وإبحثوا في مكان آخر عن العملاء، وأنتم تعلمون أين هم، ومن هم“…

وقال: “عبثاً تحاول الجماعة الحاكمة والمهيمنة تحويل المدبَّر الذي تعرّضّ له سيادةُ المطران موسى الحاج من اعتداءٍ سياسيٍّ والذي انتهك كرامة الكنيسة التي يمثّلها، إلى مجرّد مسألةٍ قانونيّةٍ هي بدون أساس لتغطيةِ الذَنبِ بالإضافة إلى تفسيرات واجتهادات لا تُقنع ولا تُجدي. وإن كان هناك من قانون يمنع جلب المساعدات الإنسانيّة فليبرزوه لنا.

المصدر: لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى