غادة أيّوب لـ نائب “التيّار”: “خلّيه عم يِحجز محارم للدموع اللي بدنا نبكيها”
رُغم ما جَمع حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي من تحالف في الإنتخابت النيابية الأخيرة، والتي أدّت إلى فوز الحزبيْن بنسبة عالية من النواب، إلّا أنّ ما حصل بعد الإنتخابات أكّد أنّه تحالف الضرورة فقط، ومع الوتيرة السريعة لعودة “التناغم” بيْن زعيم المختارة وحزب الله بات الإبتعاد عن 14 آذار عموماً والقوات خصوصاً أمراً حتميّاً.
وإذا كان كلام جنبلاط واضحًا وصريحاً في هذا الإطار أمس فإنّ عضو “تكتّل الجمهوريّة القويّة” النّائب غادة أيّوب وافقته حول كلامه بالشق المتعلق بـ “العهد على انه فاشل حاقد يريد تصفية جميع الخصوم ولبنان بلد متعدد لا بد من إحترام التنوع والعهد جلب لنا الكوارث”. مؤكّدةً في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت” أنّ “لبنان لم يشهد أسوأ من هذه الايام في ظلّ هذا العهد، لا بل ما حصل من تطاول على بكركي خلال هذا العهد لم يحصل إبان الوصاية السورية على لبنان في إشارة منها إلى قضيّة المطران موسى الحاج”، وإنتقدت “إستعماله القضاء في بعض الملفات من أجل تلبية لوازم معركة الإستحقاق الرئاسي”.
إلاّ أن أيوب عارضت كلام جنبلاط بأنّ “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو القوة الأكبر الرديفة لرئيس الجمهورية”، مُعتبرةً أنّ “قوّة باسيل إنما هي تنبع من إحتمائه بحزب الله”.
وفي الشّق المتعلّق في حزب الله، أكّدت النائب أيّوب أنّ “المشكلة مع حزب الله تنمّ عن إرتباطه الوثيق بإيران، ونحن نعتبره صندوق بريد لإيصال رسائل من إيران إلى دول مختلفة، إضافة إلى عدم تسليم سلاحه للدولة ممّا يُعيق مسيرة بناء الدولة”.
وحول تغريدة عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون في ردّه على كلام جنبلاط: “كان بدّن التغيير، بس ما خلّاهن وليد بك”، فهَل كان يَقصُد القوّات اللبنانيّة؟ ردّت نائبة القوات بالقول: “خلّيه عم يحجز محارم النائب سليم للدموع اللي بدنا نبكيها بس يفل الرئيس… يسمحلنا فيها”، مُشدّدة على أنّ “كُل تغريدات نائب التيار بعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيشه”.