محليات

المُعطيات لا تُبشّر بالخيْر… هل يدفع لبنان الثمن؟

 

تَفاقمت المَخاوف مؤخرًّا من إعادة “تسخين” المُخيّمات الفلسطينيّة، وخصوصًا بمُخيّم عين الحلوة بعد مقتل سعيد العسوس المسؤول في الأمن الوطني الفلسطيني.

وفي هذا الإطار، تُفيد معلومات لـ “ليبانون ديبايت” بأنّ حادثة مقتل “العسوس” جاءت في وقتٍ صعب وحرِج، لأنّها تزامنت مع إنتهاء الحرب التي حصلت في غزة إضافةً إلى ما جرى مؤخرًّا في مخيّم البرج الشمالي حين إتّهمت حماس “حركة فتح” بإطلاق النار على جنازة عنصر من “الحركة” قضى في إنفجار وقتِل حينها 4 عناصر من حماس، إلّا أنّ الإتصالات التي جرت على أعلى المستويّات أدّت إلى التهدئة حينذاك”.

وتُشير المعلومات، إلى أنّ “حماس” “وسَّعت بعد تلك الحادثة إنتشارها ورفعت من عدد مكاتبها في معظم المخيّمات الفلسطينيّة بعد الزيارتيْن المُتتاليتَيْن لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنيّة إلى لبنان وحينها لم يلتقِ لا بالسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور ولا بأيّ مسؤول من “فتح”، مؤكّدةً أنّ “الأجواء بيْن الطرفيْن قابلة للتفجير، على الرغم من تأكيدهما الحفاظ على وحدة الصفّ الفلسطيني”.

كما تُشير المعلومات والمعطيّات إلى أنّ “المخيّمات الفلسطينيّة تعيش ظروف غير طبيعيّة بسبب الوضع الإقتصادي “الهشّ” وتدنّي المُساعدات وبخاصّةٍ بعدما قلصّت “الأنروا” من حجم تقديماتها للاجئين الفلسطينيين”.

وعليه، هَل سيدفع لبنان ثمن الصراعات في المُخيّمات الفلسطينيّة؟!

“ليبانون ديبايت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى