محليات

متجعّباً بالادلة وداتا الإتصالات…وليام نون يفجّر قنبلة جديدة

يستعدّ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت لإحياء الذكرى الثانية للكارثة الخميس المقبل 4 آب الحالي، داعين إلى تجمعات واعتصامات للمطالبة بالعدالة وكشف الحقيقة، واستذكار جريمة العصر والمطالبة بالعدالة، بالإضافة الى المطالبة بعدم هدم إهراءات مرفأ بيروت لتبقى شاهدة على ما حصل، متمنين في مؤتمر صحفي، مشاركة واسعة من جميع أطياف المجتمع اللبناني استنكارا لهذه الجريمة.

في حديثه لـ”نيوزفوليو”، قال وليام نون، أحد المتحدثين بإسم الأهالي وشقيق الشهيد جو نون، إن برنامج التحرّك يبدأ عند الساعة الواحدة والنصف ظهرًا من أمام نقابة المحامين حيث سيكون هناك مؤتمر صحفي للنقابة بمشاركتنا، سيتم فتح ملف التحقيقات واجراء مسج شامل للمسار القضائي من لحظة التفجير حتى لليوم.

وأضاف: “بعد ذلك سيكون هناك تجمع شعبي في تمام الساعة الرابعة عصرًا أمام فوج اطفاء بيروت وأمام مبنى صحيفة النهار في وسط العاصمة، سننطلق في مسيرتين متوازيتين لنصل عند الخامسة مساءً الى محيط شارل الحلو، حيث سيجري الحديث عن ملابسات عرقلة التحقيق وإطلاع الرأي العام على خارطة الطريق المرتقبة لتحركاتنا من أجل تحقيق العدالة المرجوّة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع حقوقيين محليين ومن المجتمع الدولي”.

وإذ أقرّ نون أن هناك مظلومين في السجن، لكن ليس جميعهم، اعتبر أنه من الضروري أن يستأنف المحقق العدلي القاضي طارق بيطار تحقيقاته باستدعاء جميع المشتبه بهم في هذه الجريمة، وبعدها ينظر في المعطيات كي يبني عليها ويخرج المظلوم ويبقي على المدانين، كاشفًا أنه يحضّر لإخبار سيقدّمه الى القضاء في الأيام القادمة وسيغيّر مجرى التحقيق.

كما أكد نون أن الأهالي سيدّعون على مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية السابق القاضي بيتر جرمانوس على خلفية رفضه طلبين اثنين للمديرية العامة لأمن الدولة كي يتسلّم التحقيق في قضية وجود نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت قبل شهرين من الانفجار، مشدّدًا على وجود كل الدلائل وداتا الإتصالات والمحاضر التي تثبت ذلك.

وفي إطار حق الرد، تواصلنا مع جرمانوس الذي فضّل عدم الرّد

المصدر: newsfolio

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى