هذا هو هَمّ ميقاتي الأوّل والأخير!
التقى الرئيس ميقاتي وفدا يضم ممثل نقابة موزعي المحروقات فادي ابو شقرا وأمين سر نقابة المحطات حسن جعفر وأعضاء من النقابتين.
وقال أبو شقرا بعد اللقاء:”التقينا دولة الرئيس ميقاتي وتوجهنا اليه بالشكر لانه يقف دائما الى جانب قطاع النفط من محطات وموزعين, وأي مشكل نواجهه يتدخل شخصيا لحله، وهذا كله لاراحة المواطن، فهمّ دولة الرئيس الأول والأخير هو الاستمرارية، وأن تبقى المحطات مفتوحة والا يكون لدينا مشاكل لنستمر بالعمل”.
وأضاف, “أتوجه الى جميع الزملاء لأقول إننا ضد الأقفال في هذا الظرف الصعب الذي يمر به البلد”.
وتابع, “همّ دولة الرئيس هو المواطن اللبناني، ولدينا سياّح ومن غير المعقول أن نقفل المحطات مثلما يطلب بعض الأشخاص وبعض المسؤولين الذين يعقدون الأمور في وجهنا، نحن نريد ان نسهل العمل لمصلحة المواطن وجميع المعنيين في هذا القطاع”.
بدوره قال جعفر:” تشرفنا بزيارة دولة الرئيس وشرحنا له مشكلات القطاع وكررنا المطالبة بزيادة الجعالة وبزيادة لليد العاملة، وقد طلب دولة الرئيس أن يسير هذا القطاع بسلاسة من قبلنا ومن قبل الدولة ووزارة الطاقة، وهذا اللقاء هو لتجنب اي خضات او أزمات مثلما حصل في قطاع الأفران والخبز”.
وفي وقتٍ لاحق, رأس رئيس ميقاتي اجتماعا ضم وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم، وزير المالية يوسف خليل، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد مصطفى، ونقيب المحامين السابق في الشمال محمد المراد وتم خلاله البحث في تطبيق القانون المتعلق بانفجار التليل.
وبعد الاجتماع قال النقيب مراد :” تشرفنا اليوم بالاجتماع مع دولة رئيس مجلس الوزراء عطفا على الاجتماع السابق الذي عقد مع دولته بحضور ممثلي الطوائف في عكار بشان القانون الصادر في موضوع انفجار التليل”.
وأضاف, “اجتماع اليوم خصص لكيفية تطبيق أحكام هذا القانون, لأنه يتضمن ثلاثة اقسام تتعلق بوزارات الدفاع والمالية والصحة، وكان الاجتماع اليوم بحضور وزير الدفاع وأيضا الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع حيث تم التباحث والمناقشة في موضوع تطبيق هذا القانون في الشق المتعلق بوزارة الدفاع, وتم الإتفاق على الآلية والإجراءات المطلوب اتخاذها”.
وتابع, “شدّد دولته على ضرورة الإسراع في هذا الملف وهناك ايضا اجتماعات أخرى تتعلق بوزارة الصحة واجتماع أيضا يتعلق بوزارة المالية من اجل ان تصل إلى خاتمة تتعلق بتطبيق هذا القانون في كل ما يتعلق بنتائج تفجير التليل”.
وإلتقى الرئيس ميقاتي رئيس جمعية المصارف سليم صفير, كما وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير البيئة ناصر ياسين والنائب ابراهيم منيمنة، وتم البحث في وضع إهراءات مرفأ بيروت وامكان الحفاظ على القسم غير المهدد بالسقوط بعد استكمال الاجراءات كافة ، والحوار مع مختلف المعنيين.