محليات

ما الجديد في علاقة الفاتيكان بلبنان؟

يُحال رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكانالكاردينال ليوناردو ساندري بعد شهر من الآن على التقاعد بعد بلوغه السن القانونية، بالتزامن مع تغيير السفير البابوي الحالي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتيري

ومعروف أن المطران ساندري كانت تربطه علاقات وطيدة مع لبنان، من خلال تعاطيه المباشر في الملف اللبناني، بشقّيه الكنسي والوطني، كونه رئيس مجمع الكنائس الشرقية، حيث تعتبر دوائر الفاتيكان أن لبنانهو قلب الشرق النابض.

أما بالنسبة إلى السفير سبيرتي فإن تغييره في هذا الوقت بالذات يرتبط على الأرجح، وفق بعض المصادر المعنية، بإحالة المطران ساندري على التقاعد، مما يعني أن ثمة توجّهًا جديدًا في تعاطي الكرسي الرسولي مع قضايا لبنان عمومًا، والقضايا الكنسية خصوصًا

يذكر أن أمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول، المونسنيور بول غالاغر، والمرشح بحسب بعض المتداول فاتيكانياً لأن يصبح كاردينالاً ورئيساً للمجمع الشرقي خلفا لساندري، كان زار بيروت مطلع العام الحالي واجرى محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.

وبحسب معلومات اعلامية، لم يتم تأكيدها او نفيها، فان غالاغر ، تناول في اللقاءات التي عقدها في بيروت، مسألة حزب الله وعلاقاته المحلية والإقليمية، بطريقة «جديدة» في مسار الوضع اللبناني، ودعا إلى تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين وحزب الله ما يضمن حواراً داخلياً يساعد على معالجة الأزمة اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى