محليات

هذا ما سيحصل في ذكرى 4 آب !

أسبوع يفصلنا عن الذكرى الثانية لإنفجار مرفأ بيروت. وبعد مرور عامين، “الجرح بعد ما ختم”، وما زلنا متمسكين بأرفع خيط لنصل الى الحقيقة ولتتحقق العدالة.

وعلى الرغم من العراقيل التي يواجهها التحقيق، لا يزال الأمل موجود عند أهالي شهداء المرفأ، وفي هذا الاطار، قال وليم نون، شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون، في حديث خاص لموقع الديار، “إنني أظن أن هذا العام سيكون هناك عددا كبيرا من الناس يوم 4 آب في بيروت، فالعام الماضي كان العدد جيّد وسررنا بالدعم المعنوي الذي شعرنا به”.

وحول البرنامج الذين حضّروه الأهالي، لفت نون الى أن “البرنامج يبدأ عند الساعة الثالثة من بعد ظهر وينتهي عند الساعة الثامنة. سيبدأ التجمع عند الساعة الثالثة أمام ثكنة فوج إطفاء بيروت وسيكون هناك تجمع آخر أمام فندق”le Gray”، وستنطلق المسيرة عند الساعة الثالثة والنصف، وصولا الى أوتستراد شارل الحلو حيث سيكون هناك منصة توقيع لمطالبنا كأهالي، لنرفعها الى المجتمع الدولي.”

وتابع نون: “عند الساعة الخامسة سنصل الى مرفأ بيروت ونستكمل البرنامج الذي وضعناه الذي يضم كلمة لعدد من الأهالي بعدة لغات لأنه هناك حضور دولي (شخصيات من الامم المتحدة لحقوق الانسان)، عند الساعة السادسة و8 دقائق هناك دقيقة صمت، وسنطالب بتسمية 4 آب “جريمة ضد الإنسانية” مع تفصيل كامل عن سبب اختيارنا لهذه التسمية، وسنقوم بعرض الخطط التي وضعت لننفذها بعد مرور الذكرى الثانية من الانفجار”.

وحول موضوع احتمال انهيار الإهراءات، تسائل نون: “منطقيا، الاهراءات لم تهدم بعد الانفجار، فهل يهدمها حريق؟”.

وعن تحذيرات وزارتي البيئة والصحة، اعتبر “أنهم يحاولون تهويل سكان المنطقة كي يطالبون بهدمهم، نحن لسنا متمسكون بهم من جهة أنه يمكن أن يكون هناك دلائل تساعدنا بالوصول الى الحقيقة، فالقاضي طارق البيطار قال إنه ليس بحاجة لهم في التحقيق، ولكن نحن كأهالي لا نريد هدمهم قبل تحقيق العدالة كي لا ينسى الناس ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم”.

وأعلن “أنني سأتقدم في 1 آب بإخبار للنيابة العامة ضد الشرطة العسكرية وموظفين إداريين وشخصيات من جهات أمنية، بجميع الأدلة التي أملكها من بيانات تزوير وإمضاءات مشبوهة من قضاة”.

وختم نون بالقول: “على الرغم من جميع الضغوطات التي يمر بها المواطنون، أطلب من الجميع النزول الى الشارع والمشاركة معنا في 4 آب لأن هذا اليوم وطني،هذا اليوم “أوجعنا” جميعا، فمنا من نجى بأعجوبة ومنا من انصاب، ومنا من خسر أخ، أو ابن أو زوجة، الأمل ما زال موجود ونحن مستمرين بالسعي للوصول الى الحقيقة ولن نستسلم “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى